الأسهم الأمريكية تحقق أولى مكاسبها الأسبوعية في 2024



أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية الجلسة، محققة أول مكاسبها الأسبوعية هذا العام، مع تقييم بيانات اقتصادية أظهرت انخفاضًا غير متوقع في أسعار المنتجين الأمريكيين خلال شهر ديسمبر، بالتزامن مع انطلاق موسم إعلان الشركات نتائج الأعمال الفصلية.
وعند إغلاق تداولات الجمعة، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% أو 118 نقطة عند 37592 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بلغت 0.35%.

بينما زادت قيمة مؤشر "s&p 500"بنسبة 0.1% أو 3 نقاط عند 4783 نقطة، ليرفع مكاسب الأسبوع إلى 1.85%، وكذلك أنهى مؤشر "ناسداك" تداولات الأسبوع مرتفعًا بنسبة 3.1%، بعد استقراره دون تغيير تقريبًا عن جلسة الأمس عند 14972 نقطة.
وعقب الإعلان عن الأرباح والإيرادات الفصلية، هبط سهما "يونايتد هيلث جروب" و" دلتا إيرلاينز " بنسبة 3.35% و9% على التوالي، فيما انخفض سهما "ويلز فارجو" و"بنك أوف أمريكا" بنسبة 3.3% و1% تقريبًا على الترتيب.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.85% إلى 476.7 نقطة، وحدّ من المكاسب تراجع قطاع السيارات، لينهي المؤشر الأوروبي تعاملات الأسبوع مرتفعًا بنسبة 0.1% تقريبًا.

فيما ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.65% عند 7624 نقطة، وصعد "كاك" الفرنسي بنسبة 1% تقريبًا إلى 7465 نقطة، وزادت قيمة مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.95% عند 16704 نقاط.

وفي اليابان، صعد مؤشر "نيكي" بنسبة 1.5% إلى 35577 نقطة ليعزز مكاسبه الأسبوعية إلى 6.15%، ويسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ 22 شهراً، في حين ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.45% إلى 2494 نقطة.


وفي سوق النفط، صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس بنسبة 1.15% بما يعادل 88 سنتًا عند 78.29 دولار للبرميل، بعد أن لامست 80.75 دولار، لتقلص خسائرها الأسبوعية عند 0.6%.
فيما زاد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.9% أو 66 سنتًا إلى 72.68 دولار للبرميل، بعد أن لامس 75.25 دولار، ليقلص خسائره الأسبوعية عند 1.55%.
وعن الذهب، صعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر فبراير بنسبة 1.6% أو 32.4 دولار عند 2051.6 دولار للأوقية، لينهي المعدن الأصفر تداولات الأسبوع محققًا مكاسب بنسبة 0.1%.
وأشار التقرير الصادر عن وزارة العمل، إلى انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.1% في ديسمبر، في مقابل توقعات رجحت ارتفاع الأسعار خلال الشهر، ومع تعديل بيانات شهر نوفمبر لتظهر انخفاض المؤشر بنفس النسبة بدلاً من استقرارها دون تغيير كما ورد سابقًا.