♦️ما أشبه الليلة بالبارحة

تغريدات خالدة لإمام الحرم المكي الشيخ / سعود الشريم ،
كتبها في زمن العدوان الصهيوني على غزة عام ٢٠١٤ ... سبحان الله- كأنه يتكلم عن أحداث اليوم .

حاولت اختصارها ، فلم أستطع .. كلها في الصميم .

يقول الشيخ :

- نوازل اﻷمة لن تجعلك تحزن على المنافقين إذ كشفهم الله فهي منحة،
لكنك تأسى على ضحاياهم من السماعين المغفلين!!
(يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم).

- للنصر صور كثيرة منها: كسر غطرسة العدو، وزوال وهم أنه قوة لا تقهر،
وأهمها جميعًا: عدم تحقق هدفه!!
(..وردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا).

- أحداث غزة ليست محلا لتصنيف العاطفة سياسيًا
أو فكريًا، وإنما هي امتحان لتصنيف هوية العاطفة أمسلمة هي أم غير ذلك؟!
(فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا..).

- وعد الله عباده بالنصر ووعده لا يُخلَف
(وكان وعد ربي حقا)،
غير أن ما أصابهم من هزائم إنما سببها عدم تحقق جنديتهم لله
(وإن جندنا لهم الغالبون).

- أقول لكل من شيطن إخوانه في الدين:
قف وتأمل دعاء النبيﷺ" ..
"أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم".

- القلب الذي لا يحزن على مآسي إخواننا في غزة إنما هو قلب لضخِّ الدَّم فحسب،
وليس قلبًا للحياة الكريمة!!
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).

- قد سمعنا بالمثل العربي عن
"النائحة المستأجرة"،
فيا تُرى لو أدرك قدماء العرب أحداث غزة هل سيحدِثون مثلا جديداً سيُعرف
ب"الصهيونية المستأجرة"؟!!.

- لعَنت امرأةٌ ناقةً فقالﷺ"خذوا ما عليها ودعوها فإنها *****ة". أمرﷺبترك ناقة قد ****ا بَشَر؛
فكيف بيهود ****م رب البشر
(أولئك الذين ****م الله).

- من أعظم أنواع حفظ النعم وشكر الله عليها أن لا يظاهر المرء المسلم أحدًا من المجرمين
(قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرًا للمجرمين).

-
قال رسول اللهﷺ: "ألا إن القوة الرمي ...." رواه مسلم. قلت: سمعت شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله يقول: المراد بالرمي في هذا الزمن الصواريخ.

- الحدث في غزة من مسائل الاعتقاد لا الفروع فمهما اختلفتَ مع المقاومة فهم مسلمون وعدوهم كافر بالله
(أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون).

- قد يحلف لك مريض القلب أنه ليس مع اليهود لكنه ضد المقاومة،
وقد صدق فهو ليس معهم بجسده لكنه معهم بقلبه!!
(ويحلفون بالله إنهم لمنكم وماهم منكم).

- احتلال القلوب أخطر من احتلال اﻷوطان، فمن سلَّّم قلبَه للمحتل سيسلِّم وطنَه!!.
قال النبيﷺعن مضغة الجسد "وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".

- مرضى القلوب لا يتوبون من ماض سيئ - رغم تكراره - ولا يتقون مستقبلاً كالحاً
(أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذّكّرون).

- ترى في فلسطين من كانوا باﻷمس أطفالَ الحجارة أصبحوا اليوم رجالَ الصواريخ!!.
وقد أحسن من قال: لا تَحقــِرنَّ صغـــيرة إن الجبالَ من الحصى.

- قُتِل من أهل غزة أكثر من ألف شهيد، لكنَّ قتلهم كشف لنا آلافَ القلوب اليهودية في أجسادِ مسلمين
(فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).

- كتب الله على اليهود عدم الاستقرار فلم تدم لهم حرب، وكلما ظنوا أنهم بلغوا الهيمنة سلط الله عليهم من يربكها
(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله).

- المنافقون هم أول من يغدر بالمسلمين لصالح اليهود لكسب رضاهم كرهًا في اﻹسلام
(فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة).