العقارية: قيمة مشروع الوديان بعد اكتماله 10 مليار دولار

كشف الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية ممدوح بن سعود الشرهان في مقابلة مع "العربية" أن قيمة مشروع الوديان عند اكتماله ستبلغ 10 مليارات دولار.وأشار إلى أن تصاميم البنية التحتية للمشروع أصبحت مكتملة ، وتم تسلميها للمقاول وهو انتهى بدوره من أعمال التهيئة والتسوية.

====================

وأوضح أن مشروع الوديان هو مشروع متعدد الأغراض يشتمل على خدمات صحية وترفيهية والجزء الأكبر منه يرتكز على القسم السكني (الذي من المفترض أن يتكون من 17 ألف إلى 20 ألف وحدة سكنية بحسب التصميم النهائي".وقال:" مشروع الوديان هو استثمار من خلال رأس المال أو أدوات الدين"، منوهاً بأن الشركة مقبلة على جولة ترويجية يتم تدبيرها من قبل مصرف الإنماء " ونحن منفتحون على إدخال عدد من الشركاء الاستراتيجيين سواء المحليين أو الاقليميين أو الدوليين".تأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت شركة الوديان #العقارية_السعودية (شركة الوديان) وهي شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل للشركة العقارية السعودية (العقارية) عن توقيع عقد بقيمة 1.1 مليار ريال سعودي مع الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية (بنية) وهي شركة مساهمة مقفلة مملوكة لكل من الشركة العقارية السعودية بنسبة (60%) ومجموعة محمد العلي السويلم بنسبة (40%) وذلك لتنفيذ كامل عناصر وأعمال البنية التحتية لمشروع الوديان.
ويمتد المشروع على أرض مساحتها 7 ملايين متر مربع والذي يقع في حي الملقا في الشمال الغربي من مدينة الرياض على طريق الملك خالد (طريق صلبوخ).ويشمل العقد تنفيذ شبكة الطرق وشبكات خدمات الكهرباء والتبريد والاتصالات والمياه والصرف الصحي وتصريف السيول ومياه الأمطار وتطوير الحدائق والأودية، حيث يتضمن نطاق العمل إنشاء مجموعة طرق بطول 80 كيلومتراً وأعمال كابلات شبكة الطاقة الكهربائية بطول 275 كيلومتراً، وأعمال كابلات لشبكة الاتصالات بطول 250 كيلومترا، وأعمال شبكة مياه الشرب بطول 100 كيلومتر، بالإضافة إلى أعمال شبكة الري بطول 200 كيلومتر.وقد انطلق مبكرا برنامج التنفيذ في موقع المشروع بدءاً بالأعمال التحضيرية وأعمال تسوية الطرق، وفقاً للمخطط الهيكلي العام المعتمد لكامل المشروع.وقال رئيس مجلس إدارة العقارية عبد الرحمن المفضي معلقاً، "إن هذا المشروع الذي يجري تطويره يعد مشروعاً ضخما ومتعدد الاستخدامات"، لافتا إلى أن هذه الشراكة يتوقع أن تسهم في توفير 2,000 فرصة وظيفية، سيستحوذ السعوديون على النسبة الأكبر منها.