﴿ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم
بالغداة والعشي يريدون وجهه ﴾


الرفقة الطيبة تعين في دروب الحياة
اللهم ارزقنا صحبة الأخيار

(وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ)

لا تترك من يرجو صحبتك..
لا تتجاوز من يحبك..
لا تنصرف عن قلوب أقبلت إليك.

الإكثار من ذكر الله يعين على سداد الرأي ،
وقليل الذكر قلّما يصيب وإن أصاب قلّت بركة إصابته
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه )

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم)
قال بن كثير :
اجلس مع الذين يذكرون الله ويهللونه
خاتم الأنبياء يأمره ربه بالجلوس
فى مجالس الذكر

رحم الله من أعان أخيه
على صلاح آخرته
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)


ليكن فى ذهنك
أنك إن اخترت السمو الأخلاقي
لأجل ثناء الناس
فسترسب عند أول إمتحان جفاء
وإذا اخترته لله
فسيكون حالك واحد
فى الصفاء والجفاء
(يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)

(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم)
بصيغة الجمع
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا)
بصيغة المفرد
فشخص واحد كفيل
بأن يخرجك من الجماعة الصالحة