.
هل تكلم أردوغان في هذه الأزمة ؟ . نعم . ولكن هل انتشرت كلماته وجمله كالعادة ؟ لا . لماذا ؟
لأن المفتونين به يعلمون أن هذه المرة ليست كما سبقها ، ويعلمون أنه سيُسخر منهم ومن عقولهم ويُقابلون بهجوم محرج لهم ، فلماذا لا يقطع العلاقات مع إسرائيل ؟
لكن عندما تنتهي الأزمة ويبدأ الصهاينة بزيادة المستوطنات ، وتزيد صادرات تركيا لإسرائيل ويتحسن الاقتصاد التركي قليلًا ، ستسمع ما كنت تسمع من قبل عن سياسة أردوغان الحكيمة وأنه نهض باقتصاد بلاده ، وستسمع الطبل والمزمار والتغني بخدمته الإسلام وقضايا الأمة .
وهم أنفسهم يعلمون أن اقتصاد تركيا الذي يتغنون به جزء منه يؤخذ من، وجزء منه قائم على دماء وعظام المسلمين في فلسطين !
تحذير : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم يتظاهرون بأنهم ينكرون المنكر، وأنهم يحزنون لمقتل المسلمين في فلسطين !!
فهل يجتمع انكار المنكر والتباكي مع السعادة بتحسن الاقتصاد القائم بعضه على المنكر وسبب البكاء ؟ إنهم قوم كذبة !
<
.
مواقع النشر (المفضلة)