في قصيدته التي قرأها على سرير المستشفى قال الشاعر الراحل كريم العراقي :

ضاقت عليَّ كأنَّها تابوتُ
لكنَّما يأبى الرجاءُ يموتُ

يا صاحبي إن غبتُ عنكَ مودِّعًا
بعدَ الرَّحيلِ أينفعُ الياقوتُ

أنا أكرهُ الشكوى وأكرهُ أهلَها
والله يشهدُ أنَّني لَصَموتُ

لكنَّما سحقَ الزمانُ مشاعري
وطوى يديَّ بِسحرِهِ هاروتُ

أرأيتَ حيًّا ميِّتًا متماسكًا
متفائلًا.. ولهُ الأماني قوتُ؟؟

هذا أنا سرقَتْ شبابيَ غربتي
وتنكَّرَتْ لي أعينٌ وبيوتُ


منقول