*رب ارحمهما كما ربياني صغيرا*
فتوى مثيرة بين إثنين من فقهاء الجزائر / الشيـخ/ موسى إسماعيل والشيخ/ الطاهر آية ****ت *
الموضوع أن أصيب رجل بالزهايمر وهو داء النسيان المعروف
فذهب أبناءه يستفتون الشيوخ في هذا الأمر* فقالوا للشيخ موسى إسماعيل: والدُنا مريض بـالزهايمر
فهو يأكل ناسيًا في نهار رمضان فماذا علينا فعله؟
فأجابهم بقوله :
*أبوكم قد زال عقله والعقل مناط التكليف فهو غير مكلف بالصوم أصلًا وبالتالي فلا شيء عليه*
*********
ثم ذهبوا للشيخ الطاهر آية ***ت بنفس السؤال فأجابهم الفقيه الورع :
*أطعموا عن والدكم عن كل يوم مسكينًا
فلئن تعاملوا والدكم معاملة المريض أحب إليَّ من أن تعاملوه معاملة المجنون*
فسمع الشيخ موسى إسماعيل بهذه الفتوى فبكى وقال :
حفظ الله الشيخ الطاهر *فالفتوى قبل أن تكون فتوى يجب أن تكون تقوى وبر وأدب مع الوالد
ورأى أنه من العقوق أن يعامل الأبناء أباهـم معاملة من ذهب عقله حاله كحال المجنون
بل أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض وهذا الفهم هو ما أبكى الشيخ موسى*
*اللهم ارزقنا الفقه مع الأدب .. وارزقنا بر الوالدين أحياءً وأمواتا*
منقول
مواقع النشر (المفضلة)