مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون ركودًا اقتصادياً هذا العام مع تداعيات الأزمة المصرفية



توقع أعضاء الاحتياطي الفيدرالي ركودًا اقتصادياً في الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري، إثر تداعيات الأزمة المصرفية الأخيرة.

وأظهر محضر اجتماع مارس للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، أنه في سياق تقييم الأعضاء للآثار الاقتصادية المحتملة للتطورات الأخيرة في القطاع المصرفي، فإن توقعاتهم تضمنت ركودًا معتدلًا يبدأ في وقت لاحق من هذا العام، مع تعافٍ خلال العامين التاليين.
وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي قد توقعوا بعد اجتماع مارس الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% فقط لعام 2023.
وتسببت الأزمة التي شهدها النظام المصرفي، في التكهن بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يثبت معدلات الفائدة، لكنّ المسؤولين شددوا على أنه مازال هناك الكثير أمامهم لكبح جماح التضخم.
وصوت مسؤولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بعد أقل من أسبوعين من انهيار بنك "إس في بي" على زيادة بمقدار 25 نقطة أساس، وهي الزيادة التاسعة على التوالي، ليرتفع نطاق الفائدة إلى 4.75% -5% ، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2007.