خير الأعمال في رمضان
الذَّهاب إلى العُمرة؛ فقد بيَّن النبيُّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنَّ العمرة في رمضان تعدل أجر الحجِّ، لِقوله -صلى الله عليه وسلم-: (و أنَّ عُمرةً في رمضانَ تَعدِلُ حَجَّةً).
الصَّلاة والخُشوع فيها، مع استشعار المُسلم وتدبُّره للآيات التي يقرأها.
الدَّعوة إلى الله -تعالى-، والأمر بالمعروف والنَّهيُ عن المُنكر؛ من خلال الِّلقاء بالشَّباب والأُسر والأرحام، والقيام بحوائج النَّاس، ومُساعدتهم، وإطعام جائعهم، وقضاء جوائجهم.
الإكثار من الدُّعاء والذِّكر،حيثُ إنَّهما من أسهل العبادات وأيسرها، كما أنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ عند ربِّه، وجاء ذلك في عدّة أحاديث، وخاصَّةً عند الإفطار، ووقت السَّحَر.
الإكثار من الصَّدَقة، لِقولهِ -تعالى-: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ)،
فقد كان النبيُّ -عليه الصلاةُ والسلام- أجود ما يكونُ في رمضان.
تلاوة القُرآن، وخاصَّةً أنَّ رمضان شهرُ القُرآن، لِقولهِ -تعالى-: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)،
وقيام الليل في رمضان، فهو سببٌ لمغفرة ما تقدّم من الذنوب.
عدم الإسراف في الأكل والشُّرب؛ الأمر الذي يُساعد على النَّشاط للطَّاعة والعِبادة.
مُحاسبة النَّفس، حيثُ إنَّ الإنسان هو الشَّخص الوحيد العالمُ بنفسه، لِقولهِ -تعالى-: (بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ).
منقول




رد مع اقتباس

مواقع النشر (المفضلة)