وزير شيعي يخون المسلمين ويسبب لهم مجزرة لا مثيل لها:

في منتصف القرن السابع الهجري اتخذ الخليفة العباسي "المستعصم" وزيراً له من الرافضة وهو ابن العلقمي، فصار ابن العلقمي الشيعي الرافضي يعمل على إضعاف الدولة العباسية، فأقنع الخليفة بتقليل عدد الجيش، ثم راسل التتار يشجعهم على غزو بغداد، حتى تسبب لأهل بغداد سنة (656ه) بمجزرة لم يعرف التاريخ مثلها، فقتل التتار الخليفة والقادة والعلماء وحفاظ القرآن أولاً بتشجيع وحث من ابن العلقمي. ثم بدأ التتار بتذبيح المسلمين في بغداد حتى قتلوا منهم نحواً من مليوني مسلم، وسالت الدماء في الطرقات مدة، وعم الوباء في المنطقة بسبب جيف القتلى.
وهذه الحادثة مشهورة مذكورة في كتب التاريخ ك "البداية والنهاية" لابن كثير، و"الكامل" لابن الأثير، و"تاريخ ابن خلدون" لابن خلدون، و"تاريخ الخلفاء" للسيوطي.
الدولة الصفوية تتحالف مع الاستعمار ضد أهل السنة:

وفي عام (907) هجرية: قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي، وقد قام بقتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لا لشيء إلا أنهم لا يعتنقون مذهب الرفض.

ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين، وقتل من لم يسلك ديانة الرفض، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله. ومن الأحداث البارزة في الدولة الصفوية الرافضية قيام شاه عباس الكبير الصفوي بالحج إلى مشهد ليصرف الناس عن الحج إلى مكة.