أكثروا من دعاء : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .

وعندما تعرفون معناه وتدبرونه فستكثرون منه ،،،

قال ابن كثير - رحمه الله -:

الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح .

والحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر ويسير الحساب ، وغير ذلك من أمور الآخرة .

والوقاية من النار : فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات .

قال السعدي - رحمه الله :

فصار هذا الدعاء ، أجمعُ دعاءٍ وأكمله ، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .

وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن اليماني والحجر الأسود .


منقول