قد يتبادر لأذهاننا عدة أسئله ومنها

1- هل يوجد صانع سوق يحافظ على النطاق السعري للسهم ( أو الورقه الماليه ) ؟ ومن يحدد النطاق السعري أن وجد ؟
2- هل هيئة السوق هي من تقوم بمهام صناعة السوق مباشره ؟ وما الذي يجنيه صانع السوق من عمله كصانع سوق ؟
3- ما الغرض من صناعة السوق وما العائد على السوق من تواجد صانع السوق ؟
4- هل يُعمل بصناعة السوق في الأسواق العالميه ؟ وما الاليه المعمول بها في بعض الأسواق ؟
5- هل يختلف العمل في الأسواق العالميه ( المتقدمه ) والأسواق الناشئه ؟

من خلال هذه الأسئله سوف أحاول الإجابه عليها وذلك لغرض الأثراء المعرفي والتثقيف للمتداولين ملتزماً بالايضاحات الوارده بخصوص صانع السوق من صندوق النقد العربي

1- هل يوجد صانع سوق يحافظ على النطاق السعري للسهم ( أو الورقه الماليه ) ؟ ومن يحدد النطاق السعري أن وجد ؟

يختلف مفهوم صناعة السوق من دوله لأخرى وكذالك آلية عمل صانع السوق
إلا أنهم يتفقون على الحاجه لتوفير سيوله دائمه في السوق وزيادة أحجام التداول اليوميه من خلال توفير أوامر البيع والشراء بشكل مستمر

لذا فإن صانع السوق يحدد له مهام للقيام بها كما ذكرنا في السوق السعودي ( سد الفجوه السعريه بين العرض والطلب )
ولكن في بعض الدول يتم تحديد نطاق سعري على أن يكون السعر مستحق عطفاً على اداء الشركه ومستقبلها
ويقوم صانع السوق بالإلتزام بتوفير أوامر شراء على الحد الدنى للنطاق السعري وأوامر بيع على الحد الأعلى للنطاق السعري

وعلى سبيل المثال شركة أرامكو
لو حدد لها نطاق سعري بحد ادنى 30 ريال وحد اعلى بسعر 40 ريال ( أي بمثابه قيمه عادله للسهم وهي متغيره حسب الظروف )
عليه سوف يلتزم صانع السوق في شركة ارامكو بأدخال أوامر شراء عند الوصول لسعر 30 ريال وأوامر بيع عند الوصول لسعر 40 ريال
وذلك للمحافظه على بقاء السعر في المنطقه السعريه مابين 30 - 40 ريال وابقاء السعر مستقراً في هذه المنطقه

أما من يحدد النطاق السعري فهذا يتم تحديده مسبقاً في نظام صناعة السوق وغالباً ما يكون كبار المستثمرين المؤسسين أو غيرهم هم من يحدده
وقد تلعب بيوت الخبره الماليه دوراً في تحديد السعر أو قد يكون أمراً مشتركاً مع عدد من الجهات ألا أنه في كل الأحوال يخضع لرقابة الجهه المنظمه وقوانينها

وكما ذكرت لا يمكن أن يكون صانع السوق لكافة الشركات أو الاوراق الماليه في السوق وانما لكل شركه أو مجموعة شركات يكون هنالك صانع سوق أو أكثر اذا لزم الأمر