السيولة
في متابعه للسيوله بشكل عام نجد شح السيولة خلال هذا العام منذ بدايته مما كان مؤشر على وجود تصحيح قوي يمتد لنهاية العام
ولعل السبب الأكثر بروزاً في شح السيوله خلال الفتره الماضيه يعود بشكل رئيس للإقتراض الحكومي المتواصل والذي توقف مؤخراً بشكل كبير ليستقر في حدود 40 مليار سنوياً
وذلك لسداد الفوائد المستحقه على القروض السابقه كما أعلنت إدارة الدين
كما أن طبيعة الموجه الهابطه ومداها الزمني تحتم ضعف السيوله غالباً في مثل هذا الاتجاه التصحيحي
إلا انه أستجد خلال هذا العام أمر جديد وهو رفع الفائده مما يتسبب في سحب السيوله من الأسواق
ولكن لعل هذا يكون أقل تأثيراً في ظل ميل العديد من المستثمرين داخل المملكه إلى تجنب الفوائد مقابل الإقراض كأحتراز شرعي
وعلى كل حال قد يتضح ذلك مع بداية العام الجديد 2023 بحول الله ولعل مؤشراته تكون خلال نهاية العام 2022
وخلال العام الحالي وصل مجموع السيولة الخارجه من السوق ما يزيد عن 6 مليارت ريال
ومن المتوقع عودتها مع بداية العام الجديد بإذن الله مع توقع أن تصل السيوله خلال العام القادم في حال دخولها إلى ما يصل إلى ( 18 // 24 ) مليار تزيد أو تنقص بمقدار 6 مليار
وهنا لا نستبعد دخول جزء من السيوله قبل بداية العام في حال تحقيق القاع المستهدف والارتداد منه ولنستكمل دخول باقي السيوله تدريجياً خلال العام القادم بإذن الله
لكن في حال إستمرار شح السيوله فسوف يكون السيناريو مختلف والعلم عند الله
لذا ناكد على ضرورة متابعة السيوله لتأكيد الإتجاه بإذن الله
هذا ما لدي والله أعلى وأعلم وهذا مجرد تحليل وتوقع مبني على أسس فنيه والغيب يعلمه الله وحده جل في علاه
مواقع النشر (المفضلة)