اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح الصمت مشاهدة المشاركة


مساء الخير
موضوع شيق ويحتاج من خبراءنا مناقشة مثل هذه المواضيع لتثقيف رواد المنتدى

أخوك دائما يشطح تفكيره بعيد عما يتداول بالأعلام وسوف احاول تبيين تفكيري ومحاولة قراءة الأحداث

أمريكا تخطط لعشرات السنين
هي من تنفخ التضخم بالعالم وهي من تنزله كيف
كانت في سنوات مضت الفائدة عالية عندها فكانت رؤوس الاموال تستثمر عندها وتاخذ فوائد وهي مرتاحه ومهمشه بلدانها من حكومات ومن أفراد او كيانات
فكانت امريكا هي المصدر للعالم (( من أمريكا نفسها او شركاتها حول العالم )) والعالم مستهلك لمنتجاتها
وفي مرحلة سابقة عندما حست بخطورة هذه الأموال عليها بدأت تضايقها بتشريعات او بتخفيف الفائدة حتى اصبحت قريبه من الصفر فخرجت هذه الاموال الى بلادانها او بلدان اخر للاستثمار فسببت هذه الاموال انتعاش للبلدان وتسببت بالطلب العالي لمواد الخام والصناعة وغيرها ممما سبب ارتفاع الاسعار وارتفاع الاجور وكذلك المعيشة فبدأ التضخم بالعالم
هنا بدأت من جديد بسحب السيولة من العالم برفع الفائدة وتجفيف العالم من السيولة التي أدت الى التضخم
فهل تستجيب السيولة لها وتتوقف التنمية بالعالم او تضعف !!!!
وهي تشتغل وتنتج بهذه السيولة وتصدر للعالم منتجاتها

وهل تستمر الاستثمارات الضخمة في البلدان النامية او تتوقف وتذهب الى المركزي الامريكي و الفائدة بدون تعب ؟؟؟

ارجو انني وضحت ما افكر فيه وان لم يكن كذلك المعذرة والسموحة

مساء الورد ابو مشاري
بارك الله فيك
إثراء جميل للموضوع رفع الله قدرك

المشكلة في أرتفاع الدولار ليس من صالح بلد منتج ك أمريكا لأن المستهلك سيبحث عن واردات من بلدان أخرى
مثل اليابان والمانيا وغيرها كبديل عن السلع الأمريكية وهذا مضر باقتصادهم

هم يعرفون ان اقتصادهم في خطر الركود لكن خطر التضخم أقوى بكثير لذلك ضحوا بإقتصادهم موقتاً .