اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطل الدوري مشاهدة المشاركة
عشر ذي الحجة،🕋 وهي أفضل أيام الدنياو شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحثّ على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، إذ العظيم لا يُقسم إلا بعظيم. أفضل الذكر فيها هو التكبير والتهليل والتلبية، ويبدأ التكبير من أول يوم ذي الحجة وهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان الصحابة يطوفون الشوارع والطرقات ويهللون ويكبرون فرحا وسرروًا بهذه الأيام المباركة.🕋 وزاد عشرة ذي الحجة 🕋هو العبادة من الصلاة والصوم والصدقة والذكر والدعاءو قراءة القران والحج والاضحية والعمل الصالح من كل خير وكف الأذى والظلم عن العباد 🕋أمل من الجميع المشاركة 🙏🏻 بالذكر والدعاء المستحب عن (رسول الله محمد صل الله علية وسلم)لتعم الفائدة على الجميع 🙏🏻بلغكم الله إياها بلوغ توفيق وعمل صالح وإعانة وبركة وتوفيق ونجاح
أنواع التكبير
هناك أنواع من التكبير، نبينها كما يأتي:[5]

التكبير المُقيَّد
هو التكبير الذي يُقال بعد الصلوات، وهو خاصّ بعيد الأضحى، ويبدأُ التكبيرُ من صباح يوم عرفة، وحتى عصر آخر يوم من أيام التشريق.

التكبير المُطلَق
هو التكبير الذي يُقال من بداية رؤية هلال ذي الحجة، وينتهي في آخر أيام التشريق، ويكون في كلِّ الأوقات والأماكن، فيمكن أن يكونَ في الأسواق، والبيوت، والمساجد، وغيرها.

التكبير غير المُقيَّد
هو التكبير في عيد الفطر، حيثُ يبدأ من غروب الشمس من ليلة الفطر، وحتى خروج الإمام إلى الصلاة، وعليه فإنَّ التكبير في عيد الأضحى مُقيَّد ومطلق، والتكبير في الفطر غير مقيد، وهو من السنة.

صفة التكبير
وصفة التكبير أن يقول المسلم: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد"، وقال الشافعي في صفة التكبير: "أن يقول المسم: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ثلاث مرات نسقاً، ويزيد بعد ما شاء".[6]

وقد أمر الله -تعالى- بذكره مطلقاً أيام التشريق، فقال -سبحانه-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)،[7] ولم يثبت في القرآن الكريم، ولا في السنة النبوية عقب الصلوات الخمس أيام التشريق تحديد عدد؛ فللمسلم التكبير كما شاء، وقدر ما يشاء.[8]

فضل التكبير في ذي الحجة
أقسم الله -سبحانه وتعالى- بالأيام العشر في القرآن الكريم، حيثُ قال -تعالى-: (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)،[9] فهي أيام عظيمة، والقسم بالشيء دليل على أهميته، وعظمته، والعمل فيها مُحبَّب إلى الله -تعالى-، ومن هذا العمل التكبيرُ، والتهليل.