تأملات

"إني ﻷجد ريح يوسف لوﻻ أن تفندون"
تفاءل وأحسن ظنك بربك رغم اﻵﻻم والمحن..
ولو حولك من ﻻ يحسنون إﻻ لغة اليأس..

"قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف
حتى تكون حرضا
أو تكون من الهالكين"

قمة الخسة أن تلوم إنسانا لتوجعه بجرح أنت من تسببت به.


وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف"
لم يخل لهم وجه أبيهم ..وﻻ قلبه..
بل كان جزاؤهم التولي واﻹعراض
أبى الله أن يعامل الحاسد إﻻ بضد قصده..!


"وقال يا أسفى على يوسف"
فقد اثنين غيره..ولكن لم يكن فقدهما إﻻ مذكرا له للجرح القديم..
مرور الزمن على الجراح ...ﻻ يعني أننا ننساها



"قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله "
ﻻ تجعل ﻷحد عليك سلطان بشكوى ألمك إليه..
واجعل مستقر آﻻمك وأحزانك..
في سجدة وقت السحر..!


"وتكونوا من( بعده) قوما صالحين "
عجبا...
كم سبب لنا الجهل بالنعم التي بين أيدينا كفرها ..
بدﻻ من القرب من أهل الصلاح أصبح البعد عنهم سببا للصلاح


"نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين"
بصمة إحسان يوسف عليه السلام تمتد في أوصال السورة..
لم يعرف نفسه بنبي...ولم يخطب خطبة رنانة..
وإنما إحسانه كان مفتاح دعوته..!


"اجعلني على خزائن اﻷرض
إني (حفيظ عليم)"

كفاءتك تؤهلك ﻻقتناص الفرص لخدمة دعوتك..!
تغير الواقع بإثبات واقع جديد على المستوى اﻹيماني والعمراني..!