نُورٌ يُطِلُّ عَلَى الوُجُودِ وَيُشْرِقُ
كَمْ بَاتَتِ الدُّنْيَا لَهُ تَتَشَوَّقُ


تَرْنُو لِمَطْلَعِهِ لِتَشْهَدَ بَدْرَهُ
(رَمَضَانُ) إِنَّ هِلالَهُ يَتَأَلَّقُ


عِطْرُ الهُدَى مِنْهُ يَفُوحُ فَهَذِهِ
أَنْسَامُهُ فِي كُلِّ وَادٍ تَعْبَقُ

كُلُّ الحَيَاةِ حَفِيَّةٌ بِقُدُومِهِ
وَالخَيْرُ فِيهِ عَلَى الوَرَى يَتَدَفَّقُ



الشاعر عبدالمنعم عبدالله