لعل في هذه الآيات ما يقنع
العقول التائهة عن الحق :

(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )

ويحسب مواسم العبادات بالأشهر الإسلامية
كتحري هلال شهر رمضان و هلال شوال والعيد
وشهر ذي الحجة ومعرفة يوم عرفة
وهلال شهر الله المحرم وفيه صيام عاشوراء
وهلال الأشهر الحرم
والمرأة المتوفى عنها زوجها أو المطلقة
ومنها معرفة تمام الحول للزكاة
كل ذلك لا يستقيم ولا يقبل إلا بالأشهر الإسلامية

فكيف بعد هذا نتعامل مع أشهر مخالفة لديننا
في المعتقد والمسمى والتوقيت .. ؟ ؟
سبحان الله .. أليس فيهم رجل رشيد !!