فقدت الاكتتابات بريقها وأصبح الأمر معتادا بالنسبة لنا أن تُطرح شركات منتهية بأعلى أسعار الاكتتاب، سرعان ما تراها يتهاوى سعرها عن سعر الاكتتاب، على عكس ما ورد في نشرات الإصدار، الهدف في اعتقادي هو إمتصاص السيولة بأي شكل من الاشكال ومحاولة رفع أستيعاب السيولة للسوق دون السماح برفع اسعار الشركات الخاسرة.


ويتضح جلياً أنَّ الإقبال على الاكتتابات العامة يشهد تراجعا مستمرا مقارنة بالسنوات الماضية وذلك لقناعة المستثمرين ان اغلب الاكتتابات لم تعد مجدية ماعدا الشركات الحكومية، ان مايطرح هو عبارة عن تصريف لشركات انتهت صلاحياتها وبأسعار عالية تحرج الهيئة بانكشاف القيمة الحقيقة للسهم وخسارة المتداولين.





وبما ان السوق مقبل على اكتتابات كثيرة انصح الجميع عدم الاندفاع خلف كل اكتتاب وكأنه فرصة استثمارية لا تعوض، شركتي العربية والنايفات تحت سعر الاكتتاب والمنجم، اغراق السوق باكتتابات تتداول دون سعر الطرح يُفقد الثقه بالسوق، مما لاشك فيه الاكتتابات تزيد من عمق السوق، ولكن شوى.. شوي،. خفو علينا يجب ان يكون هناك توازن في عملية الإدراجات، خصوصا في ظل قلة السيولة التي بدأ يعاني منها السوق والتي تراجعت بشكل واضح وشكلت صورة باهتة ومملة لحركة السوق.