سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تناول الأخ الفاضل فهد عامر الأحمدي إشارة لوح بها قائلاً : عفواً الأهرامات ليست مصرية بزاويته حول العالم في جريدتكم الموقرة.
ذكر وجود الأهرامات حسب ما كتب العلماء الذين ساروا فالأرض فنظروا ثم قالوا أن كل الأهرامات حول العالم مكتوبة بلغة هيروغليفية وجميع تلك الأمم كانوا يتشاركون نفس القيم السياسية والفكرية والإجتماعية وكأن العالم كله دولة واحدة تدين بدين الله والعلم والإختراعات لا أحد يفكر يضع حماية لحقوقه لأن الجميع يتشاركون معرفة واحدة ويعيشون بنظام واحد منسجم ووجدوا هذه الأهرامات في كل بقاع العالم وليس في مصر فقط وصل عدد ما وجدوا حسب تاريخ كتابة المقال 220 هرماً.

ختم الأخ الفاضل فهد عامر الأحمدي بأسئلة ذكية جداً وكأنه يلمح للإجابات بالسؤال حيث قال
ورغم كل هذا يبقى السؤال قائماً :
ما هو المغزى من الشكل الهرمي ذاته!؟ وما الذي تعرفه الحضارات القديمة عن هذا الشكل ونجهله نحن!؟ وكيف تشترك حضارات عالمية مختلفة في نفس الفكرة - إن لم يربط بينها أي رابط!!؟
إسئل صح تحصل على إجابة صح يقول مالذي تعرفه الحضارات القديمة عن هذا الشكل الهرمي ونجهله نحن وكيف تشترك حضارات عالمية مختلفة في نفس فكرة بناء الهرم ومالذي ربط بين كل تلك الحضارات؟

نأخذ مرحلتين مهمه في تاريخ البشرية وهي تعليم الله سبحانه وتعالى لآدم الأسماء كلها ثم نبدأ مع من بنى الهرم وأول من خط بالقلم وهو النبي إدريس عليه السلام فقد كتب ما علمه الله في السماء حينما صعد ويقال هو أول من إكتشف أسرار السموات والأرض بتعليم الله له فكتب الشيء الكثير من العلم ولكن كيف سيحفظ النبي إدريس عليه السلام هذا العلم المكتوب حينما يأتي طوفان نوح فحتماً ستتدمر تلك الكتب ففكر أو أنه أوحي إليه أو أنه دعى الله سبحانه وتعالى أن يبني كتباً على ظهر الأرض تعلم الناس كل العلوم من أولها إلى آخرها ويعرفها كل إنسان في أي مكان في العالم (وهذا سبب وجودها في كل العالم ) فتم بناء الأهرامات وسر الهرم والكتاب الذي عبر به الهرم من الذرة إلى المجرة يقع على ظهر الهرم وليس بداخله فالهرم يشاهد للناظر من الخارج على أن له قمه بحجر واحد في أعلى صفوف مستويات الهرم بدأ من القمة ونزولاً فالحجر الأول سيأخذ الرقم 1 وننزل مستوى للأسفل من جهة الشرق مباشرة نتجه للحجر رقم 2 وسنعطيه الرقم 2 ثم نتجه شمالاً ونقف على الحجر رقم 3 وسيأخذ الرقم 3 ثم نتجه للغرب ونعطي الحجز 4 ثم 5 ثم نهبط جهة الجنوب ويأخذ الحجر الرقم 6 ثم 7 ثم نتجه للشرق على الحجر رقم 8 ثم نصل للحجز رقم 9 ونكون أتممنا دورة لها بداية ولها نهاية بدأت من الرقم 2 وأنتهت بالرقم 9 وهي أرقام ل 8 أحجار في الصف الثاني من الهرم.

وهكذا سيتم ترقيم كل الأحجار التي في الهرم ليصبح تسلسل حلزوني أو دائري للأرقام فأصبح الهرم يمثل كتاب الدورات الإهتزازية الرقمية لكل شيء في الكون فكيف ذلك ؟ شاهد الشكل المقصود أولاً ثم أكمل.



نبدأ مع قصة خلق السموات والأرض أو ما يسمى بنظرية الإنفجار العظيم حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) هنا يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن بداية خلق السموات والأرض وما ذا كانتا قبل أن تخلقا وأن الله سبحانه وتعالى جعل كل ما خلق في السموات والأرض حي وأخذ من الماء إرث تتناقله أجيال كل شيء عباره عن تصميم جزيء الماء وخصائصه تجعل القوانين التي تنطبق على الماء تنسحب على كل شيء.
فعند دراستنا للماء سنعرف كل شيء لأن كل شيء أخذ من الماء كل شيء فأصبح الشيء شيئاً واحداً يسمى الشيء وأعم الأسماء والألفاظ قولنا الشيء.
والأسماء تدل على الألفاظ والألفاظ تدل على المعاني فمن لم يأخذ الأسماء من كتب الله سبحانه وتعالى فإنه سيجد اختلافاً كثيراً ولكن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظ القرآن الكريم أن تطاله يد التحريف ومن أوفى بوعده من الله ؟.
نحتاج الآن للرسم نجلب قلماً وورقه ونرسم ثلاث دوائر إذا مددنا خطاً من نواة تلك الدوائر أو مراكزها ووصلنا هذا الخط بكل الأنوية سنجد مثلثاً هذا المثلث جعل جزيء الماء تحكمة القوى الأربع في الكون وهذه الحياة التي في الجزيء تتبع نظام الحياة التي وضعها الله سبحانه وتعالى في الحركة المشهودة لدوران الأرض حول نفسها لعلة الحياة التي تجعل الحركة تجذب ما في الفلك ليتحرك بإنسجام تام في أفلاك ترى الشمس أكبر النجوم ثم الكواكب ثم القمر وهذا كتاب السماء المشهود وكثيراً من الآيات الكريمة تذكر الشمس والكواكب والنجوم والقمر وتدل على عظمة هذه المخلوقات مقارنة بحجم الإنسان الذي سخر الله له ما في السموات والأرض يقول الله سبحانه وتعالى ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) بلا وربي كفى بالله شهيداً ومن أصدق من الله قيلا.
نعود للجزي ونشهد الآن لحظة بداية خلق كل شيء وسنرى ذلك الآن فعلم الهندسة كله بدأ مع النقطة التي تمثل النواة وكل ما فيها وهنا تدخل الفيزياء والكيمياء والغيبيات والشكل الدائري الذي يمثل الذرة وهنا تتجلى الهندسة في كل مجالاتها ثم يظهر الخط الوهمي للقوى الكهرومغناطيسية الواصل بين النواتين ثم يصل للنواة الثالثة ثم تتصل الثالثة بالأولى ويظهر أول الأشكال الهندسية المثلث وفي نفس الوقت الذي بدأت فيه الهندسة بدأ علم العدد فقد أخذت النواة الأولى الرقم 1 وهذا الموقع هو أول مكان يظهر في الوجود بطوله وعرض وارتفاعه فتنشأ الحركة من إنطلاق الموجات لتوصل الذرات وتوحدها ببعضها ذرتي أكسجين وذرة هيدروجين التي تمثل جزيء الماء.
هل تحرك الجزي ؟ لا وعند حركته الدورانية حول نفسه ستنتقل المواقع من الماضي إلى الحاضر بدرجة دوران مقدارها 180 درجة ( نصف دائرة ) وتأخذ الذرات مواقع جديدة ستأخذ أرقاماً جديدة 4 و 5 و 6 ونجد هنا أنه تم خلق الزمان وبدأ بالوقت وهو وقت النقله الحركية من المواقع 1 و 2 و 3 إلى المواقع 4 و 5 و 6 ثم المواقع الجديدة ليكمل الجزيء دوران بزاوية 360 درجة ويغلق الدائرة ويقف عن بداية انطلاقته فتأخذ المواقع الجديده لهذه الرحلة الأرقام 7 و 8 و 9 فتنتهي دورة واحدة للجزيء هنا علمنا الله سبحانه وتعالى كيف خلق العلوم كلها بخلق المخلوقات التي يلزمها علوماً تصنفها لكي يسهل على الدارس معرفتها والفرق بينها وبالحقيقه كلام العلماء وتسمياتهم ليست وحياً منزلاً فسنأخذ العلوم من القرآن الكريم وحتى نتفق على أسماء واحده بلفظة واحدة ومعنى. واحد لنصل لوعي واحد ربط الأولين وسيربط الآخرين نقول إن أول العلوم هو علم الزمن الذي جزئه الوقت لأنه يدخل في كل العلوم فلا يوجد علم لا يعتمد على الزمن والوقت كأساس له ولا مخلوق لأن كل شيء له بداية عمر ونهاية عمر وهي الدورة الزمنية للكون والفساد او الخلق والفنا او الحياة والموت فكيف سندرس كل العلوم بعلم الزمن ؟