عندما نتحاور مع بعضنا البعض هناك بعض الاداب التى علينا اتباعها واحترامها حتى يكون الحوار راقى ومفيد دون ان يحدث اى غضب بين الطرفين وحتى يكون الحوار صحى وسليم ومتبع لاخلاق وروح الاسلام .




حسن الاستماع،،

عند بدء الحوار على كل طرف الاستماع والانصات بشكل جيد للاطراف المتناقشة بالحوار مما سيعننا على فهم كلاً منا للاخر وليس الاستماع فقط بل الانصات وللانصات معنى اكبر من الاستماع فالانصات يعنى الاستماع والتفهم والتركيز فيما يقال فى محاولة منا لفهم الطرف الاخر .




عدم المقاطعة،،،،

عندما يتحدث الطرف الاخر علينا الانتظار حتى يفرغ تماما من حديثه وعدم مقاطعته باى شكل من الاشكال بل الانتظار حتى ينتهى من حديثه ثم بدء الرد عليه .




الصدق ،،،،

لا يخادع ولا يكذب، فالكاذب حواره كالحرث فى الماء، لا يبقى ولا يفيد، وإن استطاع خداع أحد لفترة ما بحواره الكاذب هذا، فإنه سينكشف ولو بعد حين، وساعتها سيفقد كل مصداقية لدى الآخرين لفترة طويلة جدًا وقد تدوم!.



الأدب ،،،،

فاختر الألفاظ المناسبة للحوار، والتى لا تثير نفس محاورك أو تثير السامعين، فإن من شروط الكلام الجيد كما وصفه الحكماء العرب: أن يكون للقول داع يدعو إليه، وأن يكون على قدر الحاجة، وأن يأتى فى وقته المناسب، وأن تختار له الألفاظ المناسبة.




المنهجيًه ،،،

فلابد لكل حوار من مرجعية، وإلا تحول إلى جدال مذموم والمقصود بالمنهجية أن نحدد الأسس التى نبنى عليها حوارنا، لا أن ننطلق فى الحوار دون توجه ما.



عدم التشبث بالرأى ،،،،

فى اى مناقشة يكون لكل طرف رأيه الخاص الذى يحاول ان يثبت صحته بكل قوته الا ان من اداب الحوار هو احترام الطرف الاخر وعدم التعلق بالرأى والا فلما المناقضة والحوار من الاساس !!!! .




التواضع ،،،،،

من اجمل اداب الحوار هو ادب التواضع ، علينا التحلى بالتواضع فى المناقشة وعدم اتخاذ الكبرياء رفيق فى الحوار بل التواضع ثم التواضع ثم التواضع






اختلاف الرأى لا يفسد للود قضيه ،،،،
اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
فإذا انتهت المناقشة وكل طرف متمسك برأيه الخاص .. علينا احترام بعضنا البعض وتقبل الطرف الاخر دون حمل اى غضب او كراهيه او ضيق فى القلب للطرف الاخر .




لقلوبكم نسمات من الفرح والمودة




....