يا أخواني الاحباء
المعوذات سور مكيه وليس مدنيه
كما ان حادثة سحر الرسول حدثت في المدينه سنه 9 للهجره

والشيخ ابن عيثيم رحمه الله تعالى هو مجتهد واعتمد على الاحاديث التي تروي هذه
الحادثه وهو راوي واحد تعود اليه كل روايات سحر الرسول وهو عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ.!!!!
فكيف لنا ان نصدق ان الرسول قد سحر لمدة 6 أشهر وانه قد حاول الانتحار كما جاء
في كتاب البخاري
فالذي روى خرافة السحر ايضا روى خرافة قصة انتحار الرسول كما جاء في صحيح
البخاري
قَالَ الزُّهْرِيُّ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : ... وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ ، فَيَرْجِعُ ؛ فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ "

وكذالك العنزه التي اكلت سوره من القرأن
وردت عند ابن ماجه(1944)
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

حاشا لله ان يكون رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يكون قد سحر
وانه حاول الانتحار

نحن نؤمن بالقرأن العظيم لانه كلام الله وهو قطعي الثبوت
ونتجاهل كل حديث يعارضه وهو ظني الثبوت حتى لو كان في الصحيحين