الصدق صفة جميلة، ترفع من قيمة صاحبها وتُعلى من شأنه ومن تقدير الآخرين واحترامهم له، إلا أن صدق الإنسان مع الآخرين يأتى من صدق الإنسان مع الله وصدقه مع نفسه،


‎الصدق مع الله:

‎وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله،
‎فلا يكون فيها رياءٌ ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله،
‎والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه.



‎الصدق مع الناس:

‎ فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين،
‎وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب).




‎الصدق مع النفس:

‎فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة،
‎قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة)






‎كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إذا سمع من يمدحه يقول: اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون.


....
..