اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعزوز 888 مشاهدة المشاركة
عدت بي الى زمن النجباء
يكتبون بما يشعرون يجمعهم حب القلم وثقافة المتلقي
صدق المشاعر مع من تحب في هذا الوقت ( وقت التقنيات الحديثة) ينتهي بشطب وتحجيم
لذلك اهني ريمك عليك ليتها تعلم عن ما تكتبه او تصلها كلماتك او مشاعرك الجميلة

البحر ي عاشق الريم اخذني انا وحبيبتي في قارب الموت
بدات الرحلة وكلاً منا على مجدافه. كانت امواج البحر هادئة ونور الصباح بدى بخيوطه الذهبية
توكلنا على الله وابحرنا في رحلة اعتراف كل تكلم عن نفسه وعن مشاعره
و لما بدات في الكلام نظرت الى البحر وقلت لها تكلمي ف ان مثل البحر لا احد يعرف ما في داخلي حتى يغوص في اعماقي فأن اقتنعت به اعطيته اللولو والمرجان
هدأت قليلاً ثم بدأت تتكلم عن حلمها وطموحها وانا اصغي اليها جيداً ونظراتي كانت الى البحر
اخطئت في اختيارها لئنها كانت تتكلم عن الشوق والحب والتضحية خلف الهواتف والرسائل النصية
سميت القارب قارب الموت
ومجدافي كان المساحة اللتي تحفر قبر حبي
لم تتغير ملامحي كثيراً حتى لا تشعر وعندما اشتدت حرارة الجو قليلاً قلت لها نعود
فضوء الشمس بدى يؤثر على نظري
قالت ولما لا نعود
عدنا الى مراسينا ذهبت وبقيت انا اجمع امتعتي واكتب نهاية قصتي وحكايتي معها
سميت القارب
قارب موت حبي
وبدات حياة جديدة اجمل ما فيها انها اعادتني الى قريحتي الشعرية
نظرت الى السماء فوجدتها كلها غيوم قلت ليت الهموم مثل الغيوم ان كثرت تمطر
ورايت الارض خالية
قلت ليتها تعلم الغالية ان الحياة جارية
وكتبت عبارة على مكان فراقنا
&&
الحب في هذا الزمن اصبح تطبيق&&
جميل جدا ماكتبت اخ ابوعزوز
لقداستشعرت الواقع بقلبك وكتبته بقلمك
هكذا أصبح الحب في هذا الزمان له تطبيق وله اسواق تسمى بأسواق الحب
يباع الحب فيها ويشترى ويبدل ويغير في كل وقت وفي كل حين كلما تغير الهوى واختلف المزاج ثم ينتهي الأمر كما تفضلت
الى الحجب والتشطيب!
أما الحب الحقيقي مما زال بعيداهناك..
يقبع خلف أسوار المدينة المحاصره
مكبلابسلاسل القيود والحدود الاعراف
يمشي الحب ايام وشهورا يقطع البراري ويعبرالبحور حتي يصل إلى مدينة المحبوب
ويسمعه أبياتا من قصيدة كتبهاله بدمه ..
قد يهلك شوقا وهوفي طريقه وان كتب له الوصول فسوف يمضي أياما وشهورا وربما
سنوات يحاول تسلق الأسوار وقلع تلك الأبواب متحديا كل الصعاب لعله يحضى بنظرة لوجه محبوبه اويسمع كلمة منه ...
تهون عليه ن منفسه وحياته فداءلمحبوبه
ويقدم نفسه شهيدا على أبواب مدينته المحاصره..