السلام عليكم ورحمة الله

أخي الفاضل عاشق ريم
فيما يخص التسمية..
فتارة تؤخذ التسمية على أساس العرف وما جرت عليه العادة لدى الناس مادام الخطاب لم يؤخذ في سياق الاصطلاح والبعد الأكاديمي.
كمن يقول لشخص أكبر منه سنا من باب الاحترام والتقدير ( عمي ) وهو ليس بعمه أو يقول لمرأة كبيرة في السن خالة وهي ليست بخالته .
والناس في بعض المجتمعات ومنها مجتمعاتنا قد تخاطب إنسانا من باب التأدب وتقول له أستاذ وقد نخاطب المعلم ونقول له أستاذ..

نعم قد يكون الحرج بأن أطالب الناس بمناداتي بأستاذ أو دكتور فيكون هذا خارج سياق العرف لأني هنا كمن يطالب بلقب أكاديمي.

كما لا يجب أن ننسى أن لفظ دكتور قد يعطى لأشخاص حصلوا على هذا اللقب كلقب فخري لا أكاديمي وهو مقبول..

بالعودة إلى موضوع القطاع الخاص فهو موضوع شائك فيه تداخلات كثيرة..
فعلى سبيل المثال هنالك من الأطباء من يقول أن بعض الفحوص والتحاليل إلزامية من قبل شركة التأمين وتارة تكون من باب أن لو حصل شيء للمريض لا سمح الله فيوجد ما يؤكد صحة ما قام به الطبيب أو خطأ ما قام به الطبيب.

نعم يوجد من يتلاعب ويستغل ويوجد من يعمل في القطاع الخاص بكل أمانة وصدق وإخلاص.

لكن السؤال المهم هو : كيف للمريض وهو الأنسان الذي قد يجهل متطلبات العلاج أن يحدد ما هو مناسب وما هو مبالغ فيه في آلية العلاج ؟. وأين يمكن له أن يجد الطبيب الحاذق بأجر لا يرهقه إذا كانت بعض المواعيد في المستشفيات الحكومية تتطلب انتظارا بالأشهر إلا إذا وجدت الواسطة وهذا ما قد يدفعه للعلاج في القطاع الخاص بدون وجود تأمين.