عـاد عــــيدك بــخـــيـــر وعـــاد عــــيـــــدك ســــعـــــاده

يــا ســــعـــــادة خــــفـــــوقٍ ما نــــســـــاك ونــســيـــتـــه

فـــــــــي نـــحـــايـــاه لك مـنـّي مـــحـــبــــه واشاده

ويـــــن ما رحــــــت تـــركض بــــــه غـــرامـــك لـقـيــتــه

أنــت ســـحـــر الــقــلــوب وما يـــبــــي لك شهــــاده

أجمــــل الــعـــمـــر يـــا عــــمـري بـــقـــربـــك قــضــيــتـــه

وأنـت عـــيــــد الــعـــيـــون وطــــرفــــك اللي سهــــاده

نـــــــــوّر الـــقـــلـــب مــن نـــــــــور الــــغـــــلا واهــتــديـــتـــه

جامــــــع الـمــــلــــح بـــلحـــالـــك وسكــــــر زيـــاده

عــلّم الــبــعـــد حـــمــــل الـــشــــوق انـــــــا مـــــــا قــويـــتـــه

آتــحــــــرى وكــــــنـــــــي مــــغــــتـــــرب عن بـــــــــــــلاده

كـــــــل مــــــــا ضــــــــاق صــــــــدره قــــــــال لــيـــتـــه ولــيـــتـــه

لـــقـــطـــة الـــصـــبـــر مدري وش تـــفـــيــــد الإعاده

أصــــــــلا الــصـــبـــر يــــا كــــم مــــــــن ســنــيــنــي عــطــيــتــه

ايـــه لـو كل مـن ودّه يـــحـــقــــق مـــــــــــراده

كان الانــــســــان يــلقـــى حــاجـــتـــه وسط بــيـــتـــه

يـــا جـــمـــيــــلٍ فـــقـــدتــــه ما فـــــقـــــدت الـــعــــبــــاده

الله الـــــلــــــي طـــلـــبـــتـــه فـي لـقــــــاك ورجــــيــــتــــه

من بـــعــــادك عـــسـى قــلــبـــك مـا يــلــقـــى بـــعــــاده

ذكّره واعـــلــــم انـــــــي كان ما جـيــــت جــيـــتـــه

عذرا العيد عاود وانت عادتك عاده

سلط الله على ليل الوله كم سريته

أجذب الوجـد وانزل بيـن صـبــــر وجـلاده

الله إنه يعــــــز الهـاقـــــي اللــي هـــقـــيـــتــــه

فارسٍ ما كبــــا لـو كان كــــبــــوة جــــــــواده

حوّلـــــت بـه على تـــكـــويــــن حيّــه ومـــيـــتــــه

عاد عيـــــدك سـوار وعــاد عــــيـــــدك قـلاده

وعاد عـــيـــدك خفـــوقٍ مـن ضلــوعـــي خــذيــتـــه