ينتهي شهر رمضان المبارك ليحل علينا هلال شهر شوال معلنًا بزوغ فرحة عيد الفطر المبارك، فيغير المسلمون معه من التحضير للشهر الفضيل، إلى التحضير لعيده المبارك


وعلى رغم تشابه المسلمين في كثير من العادات والتقاليد الخاصة باحتفالات عيد الفطر المبارك، إلا أن هناك بعض العادات التي تميز بعض البلدان العربية التي يتم توارثها من جيل لآخر..



فلســـطين



يحرص أهل فلسطين على تأدية صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف مع محاولات منع المحتلين من أداء شعائرهم الدينية داخل المسجد


ومما تقدمه العوائل في فلسطين المحتلة البرازق والنقوع، وهي بذور لها رائحتها الزكية










وهناك أغاني يؤديها الأطفال في اليوم الأخير من شهر رمضان وعيد الفطر.












وبعد الخروج من المساجد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر لقراءة القرآن على شهدائهم

ويوزعون المال والكعك عن أرواحهم، وتستعد النسوة بعمل الحلويات الشعبية، مثل المعمول، وحلي سنونك واليحمي.









الاردن


تتشابه بعض العادات بين السعودية و الأردن و ذلك بالذهاب لصلاة العيد و الاجتماع مع افراد العائلة بعد الصلاة.
بعد ذلك يذهب العديد لتهنئة الاقارب و الجيران و ذلك بزيارة منازلهم و تقديم الهدايا و المال للأطفال لادخال البهجة في نفوس الاطفال التي تسمى بالعيدية.
عادة يقوم اهل البيت بتجهيز الحلويات مثل أقراص العيد و غيرها لتقديمها للضيوف المتوقعين في يوم العيد















مصر



الأيام الأخيرة من شهر رمضان يجتمع الأطفال والأسر والأقارب والأصدقاء والجيران في المنازل لصناعة “الكعك”على أشكال متعددة مستخدمين آلات الصنع المختلفة.

وبعد الانتهاء يحمل الشباب “الصاجات” إلى الأفران التي تكون مزدحمة جدًا في تلك الفترة.





في صباح عيد الفطر تتجمع الأسر والأقارب والجيران متجهين للمساجد والساحات الكبرى لصلاة العيد مرددين التكبيرات والتواشيح الدينية.





عقب صلاة عيد الفطر يتم تبادل التهاني والتبريكات وإظهار الفرحة بمحاولات عديدة لإسعاد الأطفال مثل توزيع الحلويات والبلونات وغيرها، رغبة في نشر البسمة على وجوههم في العيد.






بعد انتهاء الصلاة تعمل اï»·سر على صلة اï»·رحام، والبعض اﻵخر يزور المقابر لقرآة الفاتحة على أرواح موتاهم، وهي عادة في مصر خصوصًا في القرى والأرياف.

وأغلب الأسر المصرية يفضلون الخروج إلى المنتزهات والحدائق والأهرامات وأيضا الخروج في نزهات نيلية على ضفاف النيل.

أما اï»·طفال وبعد أن يتسلموا (العيدية) من أقاربهم، يحرصون على شراء “اï»·لعاب النارية” والبعض اﻵخر يتجه إلى الملاهي والحدائق.


من اشهر اغاني العيد









تونس



وتبدأ فرحة عيد الفطر بتونس، قبل أيام من موعد مجيئه، حيث تمتد فيه الأيادي بالدعاء ‏ويقوم الناس بصلوات التهجد حتى انبلاج الفجر، كما يكثر الناس فيها من الأعطية والصدقات









‏ وينطلق يوم العيد فجرا بـ”بوطبيلة” الذي يجوب الشوارع والأحياء التي ألفها وألفته وهو ‏يقرع طبل الإعلان حلول عيد الفطر المبارك ويهني الناس بمقدمة بمقابل مادي، عادة ما ‏يكون زهيدا، وغير محدد بقدر ما يكون هبة من المواطنين، وكل بحسب إمكاناته. ‏





”الشرمولة” عادة غذائية من أصل يوناني تغزو البيوت التونسية ‏





‏ ‏وما يشد في تقاليد وعادات التونسيين الغذائية يوم العيد، هو الاختلاف من جهة من أخرى ‏حول ما يتم طبخه من الأكلات على غرار “الشرمولة” التي تشتهر بها خاصة مدينة ‏صفاقس، جربة وجرجيس جنوب شرق البلاد ‏والعاصمة تونس.