(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) سورة ص72،71.

قبضة من الطين أنت، ونفخة من الروح.

ღ كلما تسامت روحك وارتقت في محراب الكون، أبصرت سر الوجود وأيقنت بعلّام الغيوب.

تَدبر آيات الكون في القرآن، ستدرك سر وجودك في هذه الحياة والحكمة من وجود الكون الذي يحتويك

وسترى طريق الهداية بقدر اليقين الذي بين جنبيك.


(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.)

ღ آيات الكون في القرآن عبادة روحية تُبحر فيها أرواح المؤمنين في ملكوت الله ليزدادوا إيماناً وسكينة وطمأنينة، هي رحلة ماتعة تحرر العقل من ظلمات الجهل والتبعية وتفتح آفاق العلم والمعرفة الموصلة لطريق الهداية.


ღ حَلِّق بروحك في صفحات الكون وتأمل روعة السحاب، وهيبة الرعد. وسنا البرق وفرحة المطر، تأمل بهاء النجوم وسحر القمر وظلمة الليل، أرسل بصرك إلى ذُرى الجبال والتلال والصحاري والوديان، أصغ إلى ... حفيف الأشجار وهدير الأمواج وتغريد الأطيار واهتف
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
آل عمران191.

آيات الله في الكون تبعث اليقين بوجود الله ووحدانيته، تجدد الإيمان بأسمائه وصفاته، تورث العزة بالانتماء لدينه، ترتقي بعقل الإنسان وروحه وتهذب سلوكه.

راق لي فنقلته لكم ღ ღ