هب أنني طفتُ السماء مُحلقا
وبنيتُ قصرا في الفضاء وخندقا

أو أنني أصبحتُ أول حاكمٍ
بلغ الأعالي دون خوفٍ وارتقى

ورُزِقتُ خيراتِ الكواكب كلها
وملكتُ جيشاً كالنجوم وفيلقا

أيفيدُ هذا حين أول سكرةٍ
عند المماتِ بدون زادٍ أو تُقى؟

كلا فلن تجدي الممالك والدُنا
إلا الذي قدمتهُ قبل اللِقاء

واعلم بأن العيش فانٍ إنما
سيفوزُ من باللهِ كان مُعلَّقاً

(منقول)