تُشير مُعظم الدراسات الحديثة إلى أن التقلبات النفسية التي يمر بها الإنسان من فترة إلى أُخرى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفصول الأربعة وما يُصاحبها من تقلُباتٍ جوية،

من أبرز سمات تأثير الفصول الأربعة على الإنسان:


الصيف:

رغم حرارة الأجواء إلا أنه يُعتبر من أفضل فصول السنه على الإطلاق بالنسبة لصحة الإنسان، حيثُ تُشير الدراسات إلى أن التعرض المباشر لأشعة الشمس يلعب دوراً هاماً في تنظيم معظم العمليات الحيوية في جسم الإنسان، فيبعث فيه النشاط والقوة والحماسة.






الشتّاء والخريف "فصليّ الحزن":
يعمل فصلا الخريف والشتاء على نشر وإضفاء طابعٍ من الحزن والإكتئاب على نفسية الإنسان، نتيجة لطول ساعات الليل وقصر ساعات النهار، إضافة إلى التقلبات الجوية الحادة كالعواصف المطرية والثلجية التي قد تقيد حركة الناس، لكن هذا لا ينطبق على كافة على الجميع، فللشتاء والخريف عُشاقهما من مُحبي الثلوج والعواصف.










أما فصل الربيع:

فنسمات الربيع المُعتدلة لها بالغ الأثر في إضفاء وبث الطمأنينة والراحة بالنفس،





ويعتبر أفضل الفصول لنفسية ومزاجية الإنسان، بثوبه الأخضر وأزهاره المُتفتحة وهوائه العليل، فهو يبعث بالراحة ويُضفي شعوراً بالإسترخاء.






.