(إياك أعني واسمعي يا جارة).. وبما أننا في صرح اقتصادي شامخ ولا مجال للعاطفة

فيه و لكن لا يمنع من الصراحة المغلفة بالتلطف واللين.. فاللين ما كان في شيء إلا زانه


ونحن في هذا الفضاء العائم .. تربطنا علاقات ومصالح متبادلة ،فتنتهي المصالح

وتبقى الكلمة الطيبة ..

فمن عاش على أكتاف مبادئه وأخلاقه .. على خلاف من عاش على أكتاف مناصبه

فالأول سيحيا حياتين لذةً في حياته و أثراً طيباً باقياً بعد وفاته

وأما الآخر فسيموت موتتين عند تقاعده وفقد مناصبه

و عند جفوة مَن حوله.. أما الثالثة فسنشرب من كأسها جميعاً فيا الله أحسِن خواتمنا

أحبتي الكرااام والله لم أجد مفتاحاً للقلوب مثل الكلمة الطيبة.. حتى مع من يخالفنا

فأدب الخلاف لا يجيده إلا من وفقه الله .. فلنجتهد على أنفسنا بحسن الظن والصدق

والتواضع والإنصاف.. وفقنا الله وإياكم إلى كل خير.