من قال ان السفر قطعة من نار فلم يحسن الوصف

نعيش في روتين متكرر بين دوام وعمل وتقابل نفس الأشخاص كل يوم
ثم تذهب الى البيت وتؤدي نفس المسؤوليات كل يوم
واذا جاء الويكند فالزيارات والاجتماعات العائلية المتكررة وكأنها جزء من الدوام
وفي الليل تذهب للاستراحة وتقابل نفس الشباب ونفس المواضيع
وتركب نفس السيارة و تلبس نفس الملابس وتأكل نفس الأكل

ولا كاسر لهذا الروتين الاسبوعي الا السفر

فكيف يكون الهروب اليه نار

تحية قوية لكل واحد مدلع نفسه وياخذ بريك كل شهرين ثلاثة أو حتى ستة
ثم يعود لروتينه متحمسا ومحملا بثقافة وسواليف وأفكار يغير فيها بعض تفاصيل حياته