إذا نظرنا إلى تفاصيل حياتنا اليوم سنجدها قد افتقدت كثيراً من الجزئيّات التي كانت سبباً للبركة المتوفرة قديماً والتي كانت تجعل رغيف الخبز كافياً لعدد ليس قليلاً من أفراد عائلتنا الأولى.



لكي نعيد البركة علينا ان نتذكر ما كان أهلنا يقومون به.

لقد كانوا:

يؤدون حقوق الله وحقوق العباد كاملة،
وكانوا لا يقبلون المال الحرام ولا يتهاونون بقرش فيه شك،
وكانوا يخرجون مبكّرين لطلب رزقهم،
وكانوا أخيراً يجتمعون على الطعام ويسمّون باسم الله في كل نشاطاتهم.

إنهم استطاعوا الحصول على البركة التي لا تتحقق بكثرة المال ولا بزيادة ساعات العمل.
إنها سر الرزق المبارك الذي يهبه الله للبارين من عباده.

.