حينما سئل رئيس شركة جنرال موتورز (تشارلي كيترنج) لماذا يخطط للمستقبل؟
فأجاب (لأني سأقضي بقية حياتي فيه)


وفي هذا الإطار؛ فإن الإنسان الذي لا يخطط لحياته هو واحد من ثلاثة:
إما إنه لا يعرف ماذا يريد
أو أنه يعرف ماذا يري ولكن لا يعرف الوسيلة التي تحقق له ما يريد
أو أنه يعرف ماذا يريد ويعرف الوسيلة، لكنه يفتقر إلى الثقة في أنه يستطيع أن يحقق ما يريد!


سر النجاح


التخطيط سر النجاح، وأهم من التخطيط أن تكون لك رسالة, وأن تحدد وتعرف دورك الحقيقي في هذه الحياة، فمن يفتقد الرسالة والرؤية الواضحة يكون أكثر عرضة للمشاكل النفسية والصدمات.

أهداف وأحلام


لابد أن نضع نصب أعيننا ما أنجزناه خلال العام الماضي، لنبدأ في التخطيط للعام الجديد على المستوي الأسري والاجتماعي والمهني، وبالتأكيد الشخصي أيضا


أحيانا تكون هناك فرص مستقبلية تنتظرنا في المستقبل إلا أنها تحتاج إلى إعداد فترة طويلة لها لتكون مستحقا لنيلها وقت ظهورها، وهذا لا يتم إلا بالتخطيط الجيد للاستعداد لاستغلال مثل هذه الفرص، حيث حينما تظهر هذه الفرصة تكون قد استعددت الاستعداد الكافي لانتهازها، أما إذا تركت الأمور دون تخطيط فقد تأتيك الفرصة، ولكنك غير جاهز لها؛ فتضيع منك أثمن الفرص بسبب عدم استعدادك لها مسبقا.

رؤية واضحة


عملية التخطيط الشخصي تعطينا رؤية أوضح لتحقيق أهدافنا، وتحقيق الاستفادة من وقتنا بأقل ضغوط ممكنة، وتحديد أولوياتنا في الحياة


كما أن التخطيط هو خير محفز للمرء حيث يدفعنا إلى الأمام، ويرفع روحنا المعنوية، ويحسن رؤانا وعلاقاتنا مع أسرتنا والآخرين.



أن كل ساعة من التخطيط الجيد توفر 3 ساعات أثناء عملية انجاز الأعمال

أهل الاختصاص


من خلال النظر إلى حياتنا في جميع جوانبها المختلفة، نجد أن ميزان الجوانب الحياتية فيها مختلاً، ونجد أيضا مفارقات عجيبة في تقديم الفن والترفيه مثلا، على العلم والتعليم، وتغليب الجانب الجسماني على العقل والنفس


يقول الشاعر:
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطــلب الربح مما فيه خسـران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها.. فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان



التخطيط الشخصي والأسري يتطلب تنظيما أو ترتيبا معينا يأخذ في الحسبان العوامل المختلفة والمعلومات المتوفرة والأنشطة المتنوعة، كما أنها تزود بالخيارات المهمة التي يصنع في ضوئها القرارات