نائب المراقب العام
محـ اليتامى ـب
الحالة
غير متصل
المستقبل الذي يبحث عنه كل الناس ..

المستقبل الذي يبحث عنه كل الناس ..
يقول الشيخ علي الطنطاوي {رحمه الله تعالى } :
كنت أبحث عن المستقبل كما يبحث عنه كل الناس ..
درست الابتدائي لأجل المستقبل
ثم درست المتوسط لأجل المستقبل
ثم درست الثانوي لأجل المستقبل
ثم درست البكالوريوس لأجل المستقبل
ثم توظفت لأجل المستقبل
ثم تزوجت لأجل المستقبل
ثم أنجبت لأجل المستقبل
ويستطرد قائلًا :
وها أنا الْيَوْمَ اكتب هذا المقال وعمري 77 عاماً وما زلت أنتظرالمستقبل !!
المستقبل ماهو إلا خرقة حمراء وضعت على رأس ثور يلحق بها ولن يصلها ،
لأن المستقبل إذا وصلت إليه يصبح حاضراً والحاضر أصبح ماضياً ،
ثم تستقبل مستقبلاً جديداً . وهكذا
إذاً : المستقبل الحقيقي هو أن تُرضي الله تعالى ،
وأن تنجو من ناره ، وأن تدخل جنته .
فلا تُتعب نفسك في البحث عن المفقود فلن تجده .
وابحث عن رضا الخالق فإنه أقرب إليك من حبل الوريد .
يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب

مواقع النشر (المفضلة)