كل عام هكذا قالوا وأنتم في هناء .. نَسأل الله لَكم في عَيشكم خير البقاء.

قد مَضى عام وزاد العمر عامًا في عَناء .. ودنا الإنسان يَسعى مُسرعًا نحو اللقاء.
حيث يلقاه المليك إن بَسعد ورضاء .. أو بنار تصطليه إن يَكن أهل شقاء.
فالحياة إخوتي فيما أرى محض وعاء .. كلما زاد امتلاء آذن المَرء انتهاء.
لَيتنا نَعمل حسنًا في ارتقا دار البَقاء .. مثلما نبذل جُهدًا في دنيا دار الفَناء