كيف عالج اليابانيون مشكلة قلة الأراضي لإقامة المنشآت الاقتصادية


* نجحت اليابان في إنشاء المساطب والمدرجات على التلال والجبال لزراعتها واستصلاحها من جديد،
ولم تُركّز على زراعة المحاصيل التي تحتاج لمساحات واسعة مثل محاصيل الذرة، والشمندر السكري،
والقمح، بل تستوردها،

واعتمدت أيضاً في إنشاء البيوت الزجاجية على طوابق مرتفعة لزراعتها، وتعتمد على زراعة البذور المحسّنة وطرق الرّي الحديثة والمواد الكيمايئية؛

اليابان مكتفية ذاتياً من الأرز؛ فالزراعة مورد اقتصادي لا غنى عنه في اليابان على الرّغم من حجمه المتواضع.


* في اليابان ناطحات السّحاب والأبنية المرتفعة جداً التي تتكوّن من عدد كبير من الشقق السّكنية لمواجهة واستيعاب الاكتظاظ السّكاني الذي يقارب 125 مليون نسمة،
هذا عدا عن الأبنية المهيّأة لمواجهة الكوراث الطّبيعية




* تشتهر اليابان بالبنية التحتية القوية والمتطوّرة؛ فنظام النقل فيها هو نظام قوي ومتطوّر لمواكبة النشاط السكاني والاقتصادي بسهولة؛
فهي تمتلك سكك حديدية مشهورة عالمياً مثل الأسطول الياباني للقطارت الكهربائية السّريعة،
وهذا يخدم كثيراً حيويّة المشاريع الاقتصادية حيث يتنقل السكان للعمل بسهولة وبكل أمان في أيّ وقتٍ بسبب الجسور المعلقة
وشبكات القطارات، وتمتدّ وتقطع مسافات كبيرة بين جزرها.





*المنشآت الاقتصاديّة تتمركز بالمناطق التي يستوطنها السكّان؛ أي محصورة داخل المدن الكبرى، وتمتدّ بشكلٍ عامودي بعمارات شاهقة الارتفاع وهي مجهزة ومهيأة للإنتاج،
واعتمدت على نظام الجودة في التصنيع؛ حيث تميّزت بجودة منتجاتها التي نافست بقوة في الأسواق العالمية خصوصاً في الأسواق الأمريكية،
فعلى الرّغم من شح الموارد الطبيعية قامت باستيراد المواد الخام وتصنيعها بيد العمالة اليابانية بجودة عالية؛

فاليابان لا تُركّز على الكمّ ولكن تعتمد على نوعية المنتج وجودته.



،،،