سَيمُر كُل مُرّ ،
سيتمهد الطريق وينطوي
تعب الأيام ،
سينتهي كل ما حدث معك وكأنه لم يكن ،
سترحل
الأوجاع من الدُنيا..
مثلما جاءت يوماً بلا استئذان،
سيطرق الفرح باب قلبك بدون حساب ،
سَتعود كما كُنت ذلك الشَخص القوي ،
ستُقابل أشخاصاً أفضَل ، ثق بالله وَاطمئِن

ولسوف يمضي بك الزمن
وتُعلّمك الأيام أن جعبة الحياة مليئة بما لا تتوقع،
وعليك أن تكون على الدوام مستعدًا،
وستدرك أن كل خسارة هيّنة ما لم تخسر دينك ونفسك،
وأن أعظم استثمار هو ما تستثمره في حقول ذاتك،
وأنك كلما كنت ممتلئًا بالطيّبات طابَت لك الحياة وجادَت عليك بالأعطيات.

يكفيك من نعيم الحياة
أن تحوز اليقين الذي لايخرمه شكّ ،
بأنّ ألطاف الله أرحم بك من نفسك ،
وأنّ أقدارهُ أصلح لك من أمانيك ،
وأنّ عطاياه على قدر حسن ظنّك

" قل إن الأمر كله لله "
ثم لا تستبطئ فرجاً، ولا تستعجل إجابة
ولا تقابل أوجاعك بالسخط، أو فقدك بالجزع ..
فمن رضي فله الرضا،
وكم من عطاء تخبأ في حرمان "