التمارين الرياضية والشمس:


يقول الباحثون إنّ التعرض لأشعة الشمس أثناء ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يكون خطيراً جدّاً للبشرة.

فالإجهاد الجسدي الكبير يولّد توتراً مؤكسداً
يسلب البشرة من مضادات التأكسد، ويجعلها بالتالي أكثر عرضة لأضرار الشمس.

ووجد أطباء الجلد أنّ الأشخاص الذين يمارسون 30 دقيقة من التمارين الرياضية
المعتدلة إلى الكثيفة (مثل الركوب على الدراجة الهوائية أو الركض داخل قاعة مقفلة)
يخفض مستويات مضادات التأكسد في البشرة بنسبة 2 إلى 40 في
المئة.

لذا، بالإضافة إلى تفادي ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق
عندما تكون الشمس قوية، ينصح أطباء الجلد بارتداء
الملابس الواقية أثناء
ممارسة التمارين خارجاً واستعمال الحاجب الشمسي المشتمل على مضادات تأكسد،مرة كل ساعتين.

كما أن تناول الغذاء الغني بالفاكهة والخضار يزيد معدل
مضادات التأكسد في البشرة، مع الإشارة إلى أنّ المكملات قد لا تكون آمنة أوموثوقة.



منقووووووول