المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى


ويشير هذا المبدأ إلى علاقة الارتباط بين الادوات المالية، فيركز داو على أن المؤشر الصناعي
ومؤشر اسهم سكك الحديد مثلاً يجب ان يتحركات بنفس الاتجاه ولا يمكننا اعتبار الاتجاه صاعد
إن كان احدها صاعداً والاخر هابط، فلا يوجد تأكيد لبداية الاتجاه إذا لم يتجاوز السعر القمة السابقة،
وليس من الضروري ان تتم الاشارتين بنفس الوقت، من الممكن ان يكون بينهم فاصل زمني،
وبالنظر لهذا المبدأ في وقتنا الحالي نلاحظ أنه صحيحاً ويطبق بشكل واضح، فنلاحظ وجود حالة توأمة
بين مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسداك التكنولوجي في البورصة الامريكية أو مؤشر s&p500.





حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه


ترى النظرية بأن حجم التداول على الاداة المالية في اتجاه معين هو الدليل الاهم على الاتجاه السائد،
وأن حجم التداول يزداد وينخفض بحسب حركة السعر الاتجاهية، فكمية التداول هي أهم الادوات الفنية
المحددة للاتجاه، وان خطوط الاتجاه لا يتم التأكد منها في حالة وجود كمية تداول ضعيفة في اتجاه معين،
ولتأكيد الاتجاه حدد بأن التداول بالاتجاه المعاكس لا يكون كبيراً وتعتبر اتجاه ثانوي فهي مجرد تحركات تصحيحية للاتجاه الرئيسي.





الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس


تعتبر النظرية بأن الاصل هو بقاء اتجاه الحركة السعرية مع الموجة الاتجاهية الحالية لحين ظهور العكس، وتجدر الاشارة
إلى هذا المبدأ هو المبدأ الاساسي الذي تعتمد عليه تقنيات التحليل الفني بأنواعها، فطالما لا يوجد أي قوى خارجية
مؤثرة بشكل حقيقي تؤثر في الاتجاه فإنه سيميل للاستمرار، أما الحركات التصحيحية تعتبر اتجاهات ثانوية،
ولكن يبرز سؤال مهم هنا، هل ستستمر الحركة التصحيحية وتشكل اتجاه جديد؟ وكيف يمكن اعتبار التأرجح
في الحركة السعرية ناجحاً او فاشلاً؟ وهو ما تحاول تقنيات التحليل الفني بأنواعها الاجابة عليه.