الاولويات المتحدة
تمتلك أكبر مخزونات إستراتيجية من النفط الخام في العالم، لكنها اتجهت مؤخراً إلى بيع جزء منها، وذلك في نفس الوقت الذي تحاول فيه الصين الاستفادة من انخفاض أسعار النفط ورفع حجم مخزوناتها إلى أقصى قدر ممكن.

الصين
على الرغم من أن الصين اتجهت إلى تخزين النفط في وقت متأخر نسبياً وتحديداً في عام 2007، إلا أنها سرعان ما عززت قدراتها التخزينية على نحو مثير للإعجاب.
تفاصيل مخزوناتها الخاصة سرية، وبالتالي فإن معظم المعلومات المتاحة ليست سوى تخمينات.


اليابان

تمتلك اليابان ثالث أكبر مخزونات نفطية إستراتيجية في العالم، والتي تقدر بحوالي 324 مليون برميل، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "أويل برايس".

كوريا الجنوبية

على الرغم من أن كوريا الجنوبية تأتي في المركز الرابع مع مخزون إستراتيجي يقدر بنحو 146 مليون برميل من النفط الخام، إلا أنها في الواقع لا تستخدم كامل قدراتها التخزينية.

تفاصيل المخزونات الكورية قد تكون مربكة إلى حد ما، حيث إن البلاد تحتفظ بحوالي 92.6 مليون برميل مخزون إستراتيجي، بينما يوجد 26.6 مليون برميل أخرى مخزنة بموجب اتفاقيات مختلفة، في حين تضع الشركة الوطنية للنفط يدها على 5.9 مليون برميل.


إسبانيا

في المركز الخامس تأتي إسبانيا، التي تمتلك سعة تخزينية تقدر بنحو 120 مليون برميل، وهي الأخرى أبقت على مخزوناتها خلال الفترة الأخيرة دون تغيير.

وفقاً لسياسات الاتحاد الأوروبي تحتفظ إسبانيا بمخزون إستراتيجي يمكنه تغطية متوسط الاستهلاك المحلي من الخام لمدة 90 يوماً.

الهند

على الرغم من أنها ليست من بين الخمس دول الأوائل، تتحرك الهند بسرعة ناحية رفع قدراتها التخزينية إلى الحد الذي يُمَكنها من تغطية 90 يوماً من وارداتها النفطية.

في الوقت الحاضر، تحتفظ الهند بحوالي 39.1 مليون برميل من النفط، وتخطط لإضافة 91 مليون برميل أخرى بحلول عام 2020، وبمجرد انتهائها من تلك الخطة، تحجز الهند لنفسها فوراً مقعداً بين الخمس دول الأوائل.