مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (58)

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    التقييم: 235

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    246
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    266

      لشكر bassam1972

    افتراضي نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (58)

    قال رسول اللَّهِ ﷺ :
    ( يا نِساءَ المُسْلِماتِ، لا تَحْقِرَنَّ جارَةٌ لِجارَتِها، ولو فِرْسِنَ شاةٍ )


    قال رسول الله ﷺ :
    (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ)

    للمتابعة على تويـــتر ( أكثر من 500 حديث صحيح )
    https://twitter.com/HadithTrue

  2. #2
    عضو جديد
    التقييم: 235

    الحالة
    غير متصل
    رقم العضوية
    246
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    المشاركات
    266

      لشكر bassam1972

    افتراضي رد: نضر الله امرأً سمع منا حديثا فبلغه.... (58)

    ▪▪شرح معنى الحديث▪▪

    أمَر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَم احتقارِ شيءٍ من المعروفِ ولو كان صغيرًا

    وخاطَب النِّساءَ في هذا الحديثِ وأمَرهُنَّ ألَّا يَحتقِرْنَ أيَّ شيءٍ تُهدِيه إحداهُنَّ لجارتِها ولو كان فِرْسنَ شاةٍ

    و فِرْسِن الشاة : هو الجزء الذي ما دونَ الرُّسغِ مِن رجل الغنم ، وهو ظلف الغنم أو حافر الغنم ، هو عَظْم قليلُ اللَّحْمِ

    والمقصودُ هو : المبالغةُ في الحثِّ على الإهداءِ ولو كان شيئًا يسيرًا .

    وهذا الحديث عام في معناه ، للرجال والنساء ، وإنما خَصَّ النساءَ بالخِطابِ؛ لأنَّهنَّ يَغلِب عليهنَّ استصغارُ الشيءِ اليَسيرِ والتباهي بالكثرةِ، وأشباهُ ذلك.

    والحديث يفهم بمعنيين صحيحين :

    الاول : الحث على الاهداء مهما قلت قيمة الهدية : أي لا تحقرنَّ أن تهدي إلى جارتها شيئًا ولو أنها تُهدي لها ما لا يُنتَفع به في الغالب ، أي أنها تهدي بحسب ما هو موجود عندها ولا تستحقره لقلته؛ لأن الجود بحسب الموجود، والوجود خيرٌ من العدمِ

    الثاني : عدم استحقار المُهدى اليها للهدية ( مهما قل شأنها أو قيمتها ) ولا استحقار من أهدتها إياها ، ولا اغتيابها ، فالاصل في الهدية في الاسلام البساطة وعدم التكلف ، والتوادد والتراحم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML