نائب المراقب العام
محـ اليتامى ـب
الحالة
غير متصل
رد: علاج فعال للسوق منع بيع المحافظ الكبيرة لصفقاتهم الخاصة التي اشتروها الى خارج الس
ظروف قاسية تجعل منا أقوياء مثل الجبال، مشاكل تنهال علينا وذكريات مرة تسحب منا البسمة
أفكار وأوهام تتركنا حبيسي اللحظة.
ولكن ليس كل الظروف قاتلة وليست كل لحظة حزن قاسية،
فقد يأتيك يوم محزن ليغير أيامك كلها لفرحة.
لذلك تبادر إلى ذهني مجموعة من الأسئلة حول لحظة الضنك وما يتبعها من شقاء
وكيف يكون أصحابها أقوياء ما دوائهم ومن طبيبهم من الذي يعينهم؟
هل يتغير الناس كل لحظة شقاء
هل يصبحون كالطيور المستقرة إذا حل بهم عبء ما أهو تغيير دائم أم مؤقت
ثم تعود المياه إلى مجاريها وكأن شيئا لم يكن.
كل هذه المحطات المفقودة في حياتنا تزول وتفنى بالصبر فهو دوائها وعلاجها ومغير حالها
ومسكن آلامها فجزاء الصبر حسنات في الآخرة وقوة في الدنيا.
قد يحدث مكروه،
ولكن صاحبه لا يتأثر ولا يتغير رغم أنها لحظة واحدة
وحزن واحد واحساس واحد يحسه كل إنسان مهموم،
لكن هناك اختلاف في العقائد والمبادئ ودرجات العلم والإيمان وتفاوت في درجة الصبر
عند كل إنسان. فالصبر يحتاج إلى عزيمة وقوة إرادة ونية حسنة وقلب سليم.
فالإنسان ضعيف الإيمان يجرفه ضعفه إلى تيار عكسي يزيده سوءا، فيفقد الأمل وييأس.
لذلك جعل الله تعالى في شريعته المتكاملة الصبر، فجعل جزائه وفضله كبير
وأمد صاحبه بقوة خفية لا يدركها إلى من دخل من باب الصبر وذاق حلاوته،
قال تعالى في سورة البقرة الآية 153
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»
الصبر فهو مفتاح الفرج كما يقال،
وطبيب كل مهموم
فقد وعد الله الصابرين بجزاء في الدنيا والآخرة
فثوابه كبير رغم مرراة طعمه.
الصبر يحتاج إلى عزيمة وقوة إرادة ونية حسنة
وقلب سليم. فالإنسان ضعيف الإيمان يجرفه ضعفه
إلى تيار عكسي يزيده سوءا،
فيفقد الأمل وييأس
يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب
مواقع النشر (المفضلة)