<p ><span ><span ><span ><img src="https://argaamplus.s3.amazonaws.com/4bfdc2bd-a373-425b-9ce3-77953e748fc5.png"></span></span></span></p>
<p ><span ><span ><span class="ckeCaption" >أشرف مدني نائب الرئيس ومحلل أول في وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية</span></span></span></p>
<hr>
<p ><span ><span ><span >قال أشرف مدني، نائب الرئيس ومحلل أول في وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، إن البيئة التشغيلية للقطاع المصرفي في السعودية ما زالت قوية، ومن المتوقع أن تظل كذلك خلال الفترة المقبلة، ما يدعم ربحية البنوك واستقرارها المالي رغم بعض التحديات المتعلقة بالتمويل والسيولة.<br>
<br>
وأضاف مدني في إجابة على سؤال <span ><strong>أرقام</strong></span>، خلال إحاطة إعلامية، أن القطاع المصرفي السعودي لا يزال يظهر مرونة عالية في مواجهة الضغوط التمويلية، موضحاً أن البنوك تمكنت حتى الآن من تغطية الفجوة التمويلية بفضل قدرتها على الوصول إلى الأسواق الدولية، رغم أن هذا الوصول لا يزال عند مستويات منخفضة مقارنة بنظيراتها العالمية.<br>
<br>
وأشار إلى أن نسبة القروض إلى الودائع ارتفعت إلى نحو 114 – 115%، متوقعاً أن هذه النسبة قد بلغت ذروتها أو تقترب من ذلك، ما سيدفع البنوك إلى أن تكون أكثر انتقائية في منح الائتمان خلال الدورة التمويلية المقبلة.<br>
<br>
وبيّن أن الطلب على الائتمان ما زال قوياً، إلا أن جانب العرض قد يشهد بعض التباطؤ، حيث يتوقع أن تخفّض البنوك عدد طلبات التمويل المعتمدة بما يتناسب مع وتيرة نمو الودائع للحفاظ على توازن السيولة والربحية.<br>
<br>
وأكد مدني أن استمرار قوة البيئة التشغيلية والمرونة التمويلية من شأنه أن يدعم الائتمان على المدى المتوسط، رغم التحديات المتعلقة بتكلفة التمويل وارتفاع معدلات الإقراض.</span></span></span></p>
المصدر...
مواقع النشر (المفضلة)