يتشرف موقع منتدى المضارب بمعايدة الجميع بمناسبة عيد الاضحى المبارك لعام 1445 هـ = الله اكبر الله اكبر الله اكبر لآ اله الى الله . الله اكبر . الله اكبر ولله الحمد ....كل عام وانتم بخير وعساكم من عوادة .. موقع منتدى المضارب للاسهم السعودية والإستثمار ... عمالقة التحليل الفني ... طرح راقي ومدرسة لفنون مدارس التحليل الموجي واليوتي والكلاسيكي ... متابعة السوق ... متابعة سهم دانة غاز بقسم خاص ...متابعة السوق الإمريكي بطرح يومي بشكل مباشر ..

 

  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> مساحة لطلبات التحليل الفنية للأعضاء <-> روابط الأسواق الخليجية والعربية وأهم الاحدث <-> شرح اضافة شارت أو ملف أو صورة للمنتدى أو فديو من اليوتيب <-> شرح القوائم المالية (مختصرة) <-> متابعة للمؤشر العام وتحليل الاسهم بحسب طلب الاعضاء <-> موضوع تعليمي / اذا لديك جزئيه في التحليل لا تعلمها تستطيع هنا ان تسأل عنها <-> The 5 - 0 Pattern ( تعليمي ) <-> اعضائنا الكرام ( الأعضاء ) <->
    النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: قسوة أمي..

    1. #1
      عضو فعال
      التقييم: 10

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      5889
      تاريخ التسجيل
      Aug 2020
      المشاركات
      639

        لشكر كريم يونس

      افتراضي قسوة أمي..

      كانت فظّة غلظة..


      صرخت في وجه أبي بعالي سماها.. واستمرت في الصراخ..


      صدمني الموقف.. جرحني هذا الصوت..


      لم أعتد على رؤيتها قاسية..


      أهكذا أصبحت أمي بعد غيابي الطويل!؟


      لماذايا تُرى!؟ ما قد تكون نواياها!؟


      أمي.. لقد حكمتُ عليها وظلمتها، فحدثتني وعذرتها..


      يشرفني زيارتكم لصفحاتي المتواضعة وهذه المدونة التي كتبتها تزامنًا مع يوم الأم العالمي.. يومكِ يا أمي ليس يوم.. يومكِ هو كل يوم..


      لنتطرق قليلًا على أحد القصص المُلهمة التي ألقاها الراهب الديني "برابهو غور جوبال"، المتحدث العام للجمعية الدولية للوعي كريشنا في مومباي عند عرضه لأحد المحاضرات التحفيزية. قصة حدثت قبل ٢٣ سنة عام تقريبًا، حين ذهب لزيارة أبويه بعد غيابه عنهم للالتحاق بتحديه الوظيفي الجديد والانضمام إلى الدير.


      حين وصل إلى بيت أبويه، وجد أبوه في غرفة الجلوس يشاهد أحد البرامج الوثائقية بينما كانت أمه في المطبخ تعد لهم وجبة الغداء. سلّم على أباه وتحدث معه قليلًا. شعر باشتياق كثير لأمه في تلك اللحظة ولم يعد يقوي على الصبر طويلًا وذهب إليها إلى المطبخ، يقول في جعبته: "كم هو كبيرٌ حُضنكِ يا أمي!"


      وهو في المطبخ، سمع نداء أباه ينادي باسم أمه يطلب منها أن تحضر له كوبًا من الماء. فوجئ الراهب الصغير بردةِ فعل أمه حين صرخت له لتطلب منه أن يحضر الماء لنفسه. كان أباه في حالة تردد من أمره، وطلب منها مجددًا أن تجلب له الماء وهالت بالصراخ مجددًا لتقول له بأن يقوم من مكانه، ويسعى لخدمة نفسه.


      لم يقتنع بتاتًا بما يحدث، وبادر الراهب شخصيًا لجلب الماء لأبيه، ولكن... أوقفته أمه وقالت: "دعه.. يجب عليه أن يقوم بنفسه ويعتمد على نفسه". وفي النهاية، قام الأب ليجلب الماء لنفسه.


      يقول الراهب: "ياله من موقف لم أتمنى في حياتي أن أراه.. أهكذا هي أمي!؟ كيف لها أن تصبح بلا إحساس بعد كل هذه السنين!؟ كوب ماء!؟ هل كان من الصعب حمله!؟ قد يكون هناك شيء لا يعلمه..".


      حان وقت الغداء الذي لم يكن كما تخيله، غداء بطعم السكون ولذة القساوة.. غداء كان يحسبه راحة بعد رحلته الطويلة المتعبة.. لم يعد قادرًا على الانتظار وبعدما قام أباه من السفرة، طلب من أمه أن توضّح سبب ما فعلته، ولماذا كانت قاسية بعض الشي مع أبوه.


      لم تستطع تحمل الموقف وبدأت الأم بالبكاء الشديد.. وتحدثت بهدوء: "يا بني.. ليس من الصعب لي أن أحمل كوبًا من الماء وقد حملت أطنان من العناء طول هذه السنين وحملتك أنت كذلك. لكنك تعلم جيدًا بأن أبوك يعاني من مرض "الباركنسون"، وهو مرض اضطرابًا يحدث تدريجيًا في الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة. وقد نصح الطبيب أنه من الأفضل أن يفعل أعماله المنزلية كانت أو الخارجية بنفسه ليحافظ على صحته، لأنه حين يبدأ بالكسل، سوف يكون مصيره الأكيد أن يكون طريحًا للفراش مع بعض الاضطرابات الصحية."


      واستمرت في البكاء قائلة: "حين قررت بأن لا أعطيه كوب ماء، قررت بأن أجعله يعيش أكثر".


      ستبقى الأم مدرسة..


      ولكن ليس للأم فقط، ففي معظم الأحيان، ينتابنا شعور الوقاحة حين نكتشف بأننا حكمنا على فلان دون أن نترك له المجال في التعبير أو التبرير عن موقفه. والغرابة في الموقف بأننا نشعر بعض الأوقات بأننا لا نهتم على ما هي مبررات الشخص أو أعذاره إلا حين إدراكها.




      عزيزي القارئ، من المهم أن نفهم نية وراء عمل شخص ما قبل أن نرميه بأسهم حكمنا وآرائنا.. يجب علينا أن نفهم "لماذا" قبل "ماذا".


      فالأبيض والأسود ليس من الضروري أن يقابلها الصح والغلط، حيث بعض المواقف الصحيحة قد تكون خاطئة إذا رأيناها من زاوية أخرى بينما المواقف الخاطئة قد تكون صحيحة كذلك من زاوية أخرى.


      فقصة الراهب هي خير الأمثلة.. صراخ أمه القوي كان في قمة الصواب، لأنها إن لم تفعل، لكان لأباه أن يفقد حركته بشكل أسرع.. نهاية سريعة لحياته..


      النضج هو حين نعلم متى يجب علينا أن نصرخ في وجه أحد بزاوية صحيحة، وخصوصًا أتجاه الأشخاص الذين نحبهم..


      بسهولة.. الخير، هو ما يهمني ويهمنا أكثر..


      تحياتي٬٬


      أسامة السيفي


      سناب، الإنستجرام، تويتر: UsamaSaifi@


      موقعي الشخصي : www.usamasaifi.com












    2. #2
      عضو نشيط
      التقييم: 60

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      12530
      تاريخ التسجيل
      Feb 2021
      المشاركات
      471

        لشكر noor1100

      افتراضي رد: قسوة أمي..

      (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا)

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. 🌹🌹قسوة ...
      بواسطة ADMIN في المنتدى قـسـم الـشـعـر والـشعـراء
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 29-08-2017, 01:10 PM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML