ملف مرفق 11145
أعلنت وزارة التعليم عن اعتماد التقويم الدراسي للعام 1447هـ / 1448هـ "2025م / 2026م"،
وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام،
مع الحفاظ على الإطار الزمني الموحد للأعوام الأربعة المقبلة، لضمان استقرار العملية التعليمية وجودتها.ويبدأ التقويم الدراسي بعودة الهيئة الإدارية والمشرفين التربويين بتاريخ 18 صفر 1447هـ الموافق 12 أغسطس 2025م،
يليه عودة المعلمين في 23 صفر 1447هـ الموافق 17 أغسطس 2025م،
فيما ينطلق العام الدراسي فعليًّا في 1 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م
.ويشمل التقويم عددًا من الإجازات، أبرزها إجازة اليوم الوطني في 1 ربيع الآخر 1447هـ (23 سبتمبر 2025م)، وإجازتان إضافيتان في 20 ربيع الآخر (12 أكتوبر 2025م)، ومن 20 إلى 23 جمادى الآخرة (11 إلى 14 ديسمبر 2025م) فيما يحصل الطلاب على إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول خلال الفترة من 30 جمادى الأولى إلى 8 جمادى الآخرة (21 إلى 29 نوفمبر 2025م).وتمتد إجازة منتصف العام الدراسي فتمتد من 28 رجب إلى 7 شعبان (9 إلى 17 يناير 2026م)،
تليها إجازة يوم التأسيس في 5 رمضان (22 فبراير 2026م)، وإجازة عيد الفطر من 17 رمضان إلى 6 شوال (6 إلى 28 مارس 2026م) ويشمل التقويم إجازة عيد الأضحى في الفترة من 15 ذي القعدة إلى 6 ذي الحجة (1 إلى 25 يونيو 2026م).
وتبدأ إجازة نهاية العام الدراسي في 6 ذي الحجة 1447هـ الموافق 25 يونيو 2026م، على أن يعود الطلاب للعام الدراسي الجديد بتاريخ 10 شوال 1448هـ الموافق 23 أغسطس 2026م.
وثمّنت وزارة التعليم موافقة مجلس الوزراء على تطبيق نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام للعام الدراسي 1447 / 1448هـ، مع الحفاظ على الإطار الزمني العام للتقويم الدراسي المعتمد للأعوام الأربعة المقبلة،
بما يشمل بداية ونهاية العام الدراسي.وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي بناءً على ما تحقق من مكتسبات نوعية خلال تطبيق نظام الثلاثة فصول، الذي ساهم في ترسيخ معيار الحد الأدنى لأيام الدراسة بواقع 180 يومًا سنويًّا،
بما يتماشى مع المعدلات المعتمدة لدى الدول المتقدمة وفقًا لمنظمة OECD،
ومجموعة العشرين التي يتراوح عدد أيام الدراسة فيها بين (180) و(185) يومًا، ويصل في بعضها إلى (200) يوم دراسي
.وتوصلت الوزارة بناءً على دراسة شاملة شارك فيها متخصصون وممارسون تربويون وأولياء أمور، إلى أن جودة التعليم تعتمد على عناصر جوهرية مثل تأهيل المعلمين، تطوير المناهج، تحسين البيئة المدرسية، والحوكمة المؤسسية، أكثر من ارتباطها بعدد الفصول الدراسية.
وأكدت وزارة التعليم مواصلة تعزيز المرونة في بعض المدارس والجهات التعليمية، ومنها التعليم الأهلي والعالمي، والجامعات، والتدريب التقني، إضافة إلى الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم في مكة المكرمة، المدينة المنورة، الطائف، وجدة،
بما يتماشى مع خصوصية مواسم الحج والعمرة والزيارة، ويعزز التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى وخدمة المجتمع المحلي.
كل عام وأنتم بخير ابنائنا وبناتنا اله يحفظكم اجمعين
وكان الله بعونكم وعو ابائكم وأمهاتكم على المتابعة والمشاوير
مواقع النشر (المفضلة)