لا زالَ هناك جدلٌ كبير حول عمليّة خِتانِ الذكر بين الأوساط الدينيّة، الطبيّة، والاجتماعيّة أيضا. حيثُ انقسَمت الأراء حول هذه العمليّة كونها مهمّةٌ لِبعض العائِلات لأنها تعتبرُ من الطقوسِ الدينيّة. بالإضافَة إلى ذلك، يساهِمُ الختان في الحفاظِ على النظافَة الشخصيّة، كما أنّهُ طبيّاً جزءٌ هامٌّ من الرعاية الصحيّة الوقائيّة والعلاجيّة في العديد من الحالات المَرضيّة. لكن بالنسبةِ للبعض، فإن الختان غير ضروريٍّ أو يتسبَّب في تشوّه القضيب. إلى جانِب اعتقادِ آخرين بأنّه يقلّل من المُتعة أثناء العلاقةِ الحميمة. وفي هذا المقال سنتحدثُ بشكل مفصّل عن الختان ونجيب على التساؤلاتِ حوله وأهمّها؛ هل عدم ختان الذكور يؤثر على العلاقة الزوجية ؟ تابع معنا وتعرَّف على أهمِّ المعلومات المتعلّقة بهذا الموضوع…

ما هو ختان الذكر، و هل عدم ختان الذكور يؤثر على العلاقة الزوجية ؟

يولد الأولاد الصغار بطبقةٍ من الجلد على رأسِ القضيب تسمّى القلفة. ويعتبرُ الختان نوع من الجراحةِ يتمُّ خلالُها قطع جلد رأسِ القضيب أو جلد القلفة. حيثُ تعدُّ هذه العمليّة من أقدَم العمليّات الجراحيّة وأكثرها شيوعَاً في العالم. يعود تاريخ هذه الممارسَة إلى ما لا يقلّ عن 15000 سنة مضَت. قد يفعَل الرجال ذلك لأسبابٍ دينيّة، اجتماعيّة، طبيّة، أو ثقافيّة. كما يمكنُ تسميةُ هذهِ العمليّة بالطهور، لا سيما في البلدان العربيّة. أكمل القراءة لمعرفةِ الإجابة عن سؤال: هل عدم ختان الذكور يؤثر على العلاقة الزوجية أم لا…

العمر المناسب لختان الذكر ؟