مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
هذه النظرية تم ذكرها في المنشورات المالية وليست تأليفاً من بنات أفكاري.
هي تحكي عن ممارسة شاهدها الجميع في السوق، وهي وجود “أحمق كبير” في السوق مستعد لشراء سلعة أكبر من قيمتها الحقيقية وبقيمة مفرطة.
لماذا؟
لإيمانه بأنه سيبيع هذه السلعة بسعر أعلى إلى “أحمق أكبر” منه وهكذا دواليك إلى أن ينتهي الوصول بها إلى آخر “أحمق أكبر” والذي يدفع ثمن الحماقة.
يعمل هذا النهج، طالما كان هناك عدد كافٍ من “الحمقى الكبار” المستعدين لدفع أسعار أعلى وأعلى للأصل. حتى يصل المستثمرون إلى حالة “الإنكار” أن السعر بعيد عن الواقع.عند هذه النقطة يمكن أن يتسبب البيع في انخفاض السعر بشكل كبير حتى يقترب من قيمته العادلة حتى لو كانت صفراً.
هذه النظرية حاضرة في بعض الممارسات في أي سوق مثل الأسهم والعملات الرقمية والعقار وغيرها من السلع.
سلعة مثل مكائن ستينجر القديمة للخياطة ، والتي حلّقت أسعارها في سوق الحراج من قيمة خردة إلى عشرات الألوف بسبب شائعة الزئبق الأحمر وخواصه الخارقة وأن قطرات من هذا الزئبق تدخل في الصناعات النووية أو تحضير الجن الأزرق والكحلي وأبوقرون لكن هي شائعة جذبت البعض إلى الوقوع في نظرية “الأحمق الأكبر”.لست خبيرا بالكيمياء أو الجن والغيبيات، لكن من المضحكات المبكيات وبدون شماتة، أن العاقل يرى تماما أن الحماقة واضحة في هذه الشائعة، فهل يتصور بعض الحمقى وهو يفحص ماكينة ستينجر المأخوذة من غرفة جدته، ليرى إذا إشارات الإرسال للجوال تختفي أم لا بسبب الزئبق السحري. ثم يتوهم بأن روسيا أو أمريكا ستتصل على جواله الشخصي لشراء هذا الزئبق وقد يرسلون إليه هليكوبتر حربية على أنها توصيل بريد سريع. فعلاً، حماقة ونسأل الله للجميع العافية.أقرب تطبيق حالياً لهذه الممارسة من بعض الحمقى، هو تداول الأسهم بأسعار جنونية وغير منطقية.
وفقا لنظرية الأحمق الأكبر في تداول الأسهم، يتم تجاهل التقارير المالية للشركة، الأخبار الجوهرية، وتوقعات بيوت الخبرة المالية والتقييمات الفنية وغيرها من أساسيات التقييم للشركة.
لأنه وبكل بساطة، سعر السهم يرتفع بسبب نفسية سلوك بعض المتداولين، بسبب قدرتهم على بيع أسهم بأسعار عالية إلى “أحمق كبير” والذي يفترض على قدرته ببيع السهم إلى “أحمق أكبر” حتى لا يتبقى مزيد من الحمقى.
هل هذه النظرية سيئة ؟ وتسبب الخسارة وخراب بيوت؟
نتفق جميعا أنها سيئة، لكن من الغرابة أن لها ميزة تجلب الأرباح وتعتمد على توقيت التداول وزخم الشراء.
أذكركم بالمثل العامّي (الأوّلات الروابح) وذلك لأن أول المتداولين يمكنهم من الاستفادة من هذه الممارسة، طالما يوجد أحمق كبير يرغب في الشراء بأسعار عالية.
وتتعاظم الأرباح لدرجة الوصول إلى مستويات الفقاعة، حينما تكون مدفوعة بسلوكيات الحشود وعنصر التحيز في السلوك البشري ، حيث ينجذب بعض الناس إلى الأصول التي يرون أن سعرها يرتفع مهما كان غير عقلاني. هذا البريق يتفاقم بسبب تفاقم سيكولوجية الحشود وخصوصا حين سماعهم قصص ومواقف عن الآخرين الذين اشتروا في وقت مبكر وحققوا أرباحًا كبيرة.
كتب المستثمر الشهير بنجامين جراهام ذات مرة أن “السوق على المدى القصير هي آلة تصويت ، لكنها على المدى الطويل آلة وزن”.
أي أن عاطفة ونفسيات المتداولين (شخصيا، لا أحبذ تسمية القطيع) تكون غالبا الدور الرئيسي على المدى القصير في تسعير الأسهم لكن الكلمة الفصل تكون لأساسيات التقييم المالي مثل القوائم المالية والإيرادات والأرباح والديون وهي من تحدد كيفية أداء أسهم الشركة على مدى فترات أطول.
لنأخذ البتكوين واخواتها من العملات الرقمية وفق منظور هذه النظرية، ولنتجنب الجدل القائم حول هل لها قيمة جوهرية أو نظام بنك مركزي أم لا، أو حكمها عند العلماء الشرعيين ما بين تعريفها على أنها سلعة أم عملة للتعريف الشرعي بها بين الحلال والحرام أم تبقى مجرد سطور من البرمجيات المخزنة في شبكة الحاسب الآلي.على الرغم من كل هذا، سعر البتكوين حقق مستويات 20 ألف دولار في نهاية 2017م . وبالتالي، جذبت شهية المتداولين والمراقبين والأدوات الإعلامية، وبالتالي بيئة جاذبة لحضور “نظرية الأحمق الأكبر” .وذلك عبر شراءها من أوائل المتداولين لافتراضهم ببيعها بسعر أعلى إلى أحمق كبير بينما الأحمق الكبير يشتريها لافتراض بيعها إلى أحمق أكبر وهكذا ، حتى حققت البتكوين مستويات 68000 ألف دولار في عام 2021م.كما هو بالشارت أدناه.
https://maaal.com/wp-content/uploads...9%86%D9%8A.jpg
وسط ذهول العالم من هذه العملة، حتى هناك دول وكبرى الشركات مثل تسلا، لمبورجيني وباي بال، تم جذبهم إلى عالم العملات الرقمية.
من المثير للجدل ما إذا كان يمكن اعتبارهم حمقى أم لا. ففي حال لو بلغت البتكوين وأخواتها قيمة غير مأمولة من ملّاكها فهذا يعني الوقوع في فخ نظرية الأحمق الأكبر.
وربما لا تكون البتكوين مثالاً لهذه النظرية، شرط أن تصنع واقعا جديدا في عالم السوق وأصبحت عملة رسمية وذات قيمة ثمينة.
العقار على سبيل المثال، نتطرق إلى قضية الرهن العقاري في أمريكا، حيث في عام 2004م بلغت ملكية المساكن ذروتها قريبا من مستويات 70%ثم في عام 2005 م بدأت أسعار المساكن في الانخفاض مما أدى إلى انخفاض بنسبة 40% في مؤشر بناء المنازل حتى وصل الحال بالعديد من المقترضين إلى عدم قدرتهم على تحمل أسعار الفائدة المرتفعة وبدأوا في التخلف عن سداد قروضهم. كما بدأت الشركات المالية وصناديق التحوط التي تمتلك ما يزيد عن تريليون دولار من الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية فاشلة في الدخول في أزمة.هذه النظرية ليست قانونا، لكن يحق لها أن تحضر في جزء أو كل الممارسات التجارية طالما توافرت عناصرها وهي سعر الأصل غير العادل مدفوعة باندفاع الحشود وغياب أدوات القياس الواقعية يقودها أحمق كبير.
رابط المقال:
نظرية "الأحمق الأكبر" في الأسواق - صحيفة مال (maaal.com)
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
جزاك الله خير ورحم الله والديك
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بني حرب
جزاك الله خير ورحم الله والديك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولدالقصيم
جزاكم الله كل خير
أساتذتي أبومحمد وأبوعبدالعزيز
والحمدلله أن نال المقال على استحسانكم
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
مبدع أستاذ فارس
الله يكتب أجرك
يقول بافيت عن البيتكوين
لن أدفع 25 دولاراً مقابل عملات بتكوين الموجودة في العالم
فيه أسهم عندنا حرام فيها ريال واحد .
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
كلام جميل
وسوف ترى ناسى حمقى. تشتري في العقار وبعدها تبكي عليه
والان يبكون على اسهم في الحضيض
مقال جميل جميل من شخص اجمل
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعزوز 888
كلام جميل
وسوف ترى ناسى حمقى. تشتري في العقار وبعدها تبكي عليه
والان يبكون على اسهم في الحضيض
مقال جميل جميل من شخص اجمل
كلكم جميلين الله يبارك فيكم اجمعين .. موضوع لا يكتبه الا خبير
ما شاء الله تبارك الله
تذكرت قناة اعلامية تطبل تطبيل واضح وفاضح ومباشر عدة اسابيع
بعدها نصحت كل من يتعامل بالعملات الرقمية ان هذه السلوك سلبي
ونصحتهم بشكل مهم وعاجل .. الحذر كل الحذر .. شاهد واسمع بحواسك
سترى الخبث والمكر والخديعة حسبهم الله ونعم الوكيل
تغرير سـافــل ومفضوح عند مستويات 56000 و 58000
وتبريكات ونشوات عارمة وافراح تدعو المزيد من المغرر بهم للشراء
جزاك الله خير ونفع الله بعلمك .. وبارك الله فيك اين ما تكون :225::flowers2::217:
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحـي القلم
نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
هذه النظرية تم ذكرها في المنشورات المالية وليست تأليفاً من بنات أفكاري.
هي تحكي عن ممارسة شاهدها الجميع في السوق، وهي وجود “أحمق كبير” في السوق مستعد لشراء سلعة أكبر من قيمتها الحقيقية وبقيمة مفرطة.
لماذا؟
لإيمانه بأنه سيبيع هذه السلعة بسعر أعلى إلى “أحمق أكبر” منه وهكذا دواليك إلى أن ينتهي الوصول بها إلى آخر “أحمق أكبر” والذي يدفع ثمن الحماقة.
يعمل هذا النهج، طالما كان هناك عدد كافٍ من “الحمقى الكبار” المستعدين لدفع أسعار أعلى وأعلى للأصل. حتى يصل المستثمرون إلى حالة “الإنكار” أن السعر بعيد عن الواقع.عند هذه النقطة يمكن أن يتسبب البيع في انخفاض السعر بشكل كبير حتى يقترب من قيمته العادلة حتى لو كانت صفراً.
هذه النظرية حاضرة في بعض الممارسات في أي سوق مثل الأسهم والعملات الرقمية والعقار وغيرها من السلع.
سلعة مثل مكائن ستينجر القديمة للخياطة ، والتي حلّقت أسعارها في سوق الحراج من قيمة خردة إلى عشرات الألوف بسبب شائعة الزئبق الأحمر وخواصه الخارقة وأن قطرات من هذا الزئبق تدخل في الصناعات النووية أو تحضير الجن الأزرق والكحلي وأبوقرون لكن هي شائعة جذبت البعض إلى الوقوع في نظرية “الأحمق الأكبر”.لست خبيرا بالكيمياء أو الجن والغيبيات، لكن من المضحكات المبكيات وبدون شماتة، أن العاقل يرى تماما أن الحماقة واضحة في هذه الشائعة، فهل يتصور بعض الحمقى وهو يفحص ماكينة ستينجر المأخوذة من غرفة جدته، ليرى إذا إشارات الإرسال للجوال تختفي أم لا بسبب الزئبق السحري. ثم يتوهم بأن روسيا أو أمريكا ستتصل على جواله الشخصي لشراء هذا الزئبق وقد يرسلون إليه هليكوبتر حربية على أنها توصيل بريد سريع. فعلاً، حماقة ونسأل الله للجميع العافية.أقرب تطبيق حالياً لهذه الممارسة من بعض الحمقى، هو تداول الأسهم بأسعار جنونية وغير منطقية.
وفقا لنظرية الأحمق الأكبر في تداول الأسهم، يتم تجاهل التقارير المالية للشركة، الأخبار الجوهرية، وتوقعات بيوت الخبرة المالية والتقييمات الفنية وغيرها من أساسيات التقييم للشركة.
لأنه وبكل بساطة، سعر السهم يرتفع بسبب نفسية سلوك بعض المتداولين، بسبب قدرتهم على بيع أسهم بأسعار عالية إلى “أحمق كبير” والذي يفترض على قدرته ببيع السهم إلى “أحمق أكبر” حتى لا يتبقى مزيد من الحمقى.
هل هذه النظرية سيئة ؟ وتسبب الخسارة وخراب بيوت؟
نتفق جميعا أنها سيئة، لكن من الغرابة أن لها ميزة تجلب الأرباح وتعتمد على توقيت التداول وزخم الشراء.
أذكركم بالمثل العامّي (الأوّلات الروابح) وذلك لأن أول المتداولين يمكنهم من الاستفادة من هذه الممارسة، طالما يوجد أحمق كبير يرغب في الشراء بأسعار عالية.
وتتعاظم الأرباح لدرجة الوصول إلى مستويات الفقاعة، حينما تكون مدفوعة بسلوكيات الحشود وعنصر التحيز في السلوك البشري ، حيث ينجذب بعض الناس إلى الأصول التي يرون أن سعرها يرتفع مهما كان غير عقلاني. هذا البريق يتفاقم بسبب تفاقم سيكولوجية الحشود وخصوصا حين سماعهم قصص ومواقف عن الآخرين الذين اشتروا في وقت مبكر وحققوا أرباحًا كبيرة.
كتب المستثمر الشهير بنجامين جراهام ذات مرة أن “السوق على المدى القصير هي آلة تصويت ، لكنها على المدى الطويل آلة وزن”.
أي أن عاطفة ونفسيات المتداولين (شخصيا، لا أحبذ تسمية القطيع) تكون غالبا الدور الرئيسي على المدى القصير في تسعير الأسهم لكن الكلمة الفصل تكون لأساسيات التقييم المالي مثل القوائم المالية والإيرادات والأرباح والديون وهي من تحدد كيفية أداء أسهم الشركة على مدى فترات أطول.
لنأخذ البتكوين واخواتها من العملات الرقمية وفق منظور هذه النظرية، ولنتجنب الجدل القائم حول هل لها قيمة جوهرية أو نظام بنك مركزي أم لا، أو حكمها عند العلماء الشرعيين ما بين تعريفها على أنها سلعة أم عملة للتعريف الشرعي بها بين الحلال والحرام أم تبقى مجرد سطور من البرمجيات المخزنة في شبكة الحاسب الآلي.على الرغم من كل هذا، سعر البتكوين حقق مستويات 20 ألف دولار في نهاية 2017م . وبالتالي، جذبت شهية المتداولين والمراقبين والأدوات الإعلامية، وبالتالي بيئة جاذبة لحضور “نظرية الأحمق الأكبر” .وذلك عبر شراءها من أوائل المتداولين لافتراضهم ببيعها بسعر أعلى إلى أحمق كبير بينما الأحمق الكبير يشتريها لافتراض بيعها إلى أحمق أكبر وهكذا ، حتى حققت البتكوين مستويات 68000 ألف دولار في عام 2021م.كما هو بالشارت أدناه.
https://maaal.com/wp-content/uploads...9%86%D9%8A.jpg
وسط ذهول العالم من هذه العملة، حتى هناك دول وكبرى الشركات مثل تسلا، لمبورجيني وباي بال، تم جذبهم إلى عالم العملات الرقمية.
من المثير للجدل ما إذا كان يمكن اعتبارهم حمقى أم لا. ففي حال لو بلغت البتكوين وأخواتها قيمة غير مأمولة من ملّاكها فهذا يعني الوقوع في فخ نظرية الأحمق الأكبر.
وربما لا تكون البتكوين مثالاً لهذه النظرية، شرط أن تصنع واقعا جديدا في عالم السوق وأصبحت عملة رسمية وذات قيمة ثمينة.
العقار على سبيل المثال، نتطرق إلى قضية الرهن العقاري في أمريكا، حيث في عام 2004م بلغت ملكية المساكن ذروتها قريبا من مستويات 70%ثم في عام 2005 م بدأت أسعار المساكن في الانخفاض مما أدى إلى انخفاض بنسبة 40% في مؤشر بناء المنازل حتى وصل الحال بالعديد من المقترضين إلى عدم قدرتهم على تحمل أسعار الفائدة المرتفعة وبدأوا في التخلف عن سداد قروضهم. كما بدأت الشركات المالية وصناديق التحوط التي تمتلك ما يزيد عن تريليون دولار من الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية فاشلة في الدخول في أزمة.هذه النظرية ليست قانونا، لكن يحق لها أن تحضر في جزء أو كل الممارسات التجارية طالما توافرت عناصرها وهي سعر الأصل غير العادل مدفوعة باندفاع الحشود وغياب أدوات القياس الواقعية يقودها أحمق كبير.
رابط المقال:
نظرية "الأحمق الأكبر" في الأسواق - صحيفة مال (maaal.com)
ما شاء الله تبارك الله
مقال ارروع من رائع
من لحظة طرحه هنا أكثر من ثلاث مرات قرأته وأحس الى الان بانني لم اكتفي منه
لماذا تجذبني مثل هذه المواضيع المثقفه والمنبه للناس بأن يدرسوا كل خطوه يخطونها وخاصة بالأمور المالية
وكذلك حركة الماء الراكد كمن رمى حجر به
وذكرتني بسؤال طرحته قبل كم شهر على من حولي ولم يجيب عليه احد
بعدما رأيت أكثر الناس يتابع ويحاول يقلد المشاهير و الأغنياء بعد أنتشارهم بوسائل التواصل الاجتماعي
السؤال هو (( يصلح ان يكون عنوان مقال ))
متى يزداد الفقير فقرا ويزداد الغني غنى ؟؟؟
الجواب
عندما يقلد الفقير الغني بأمور حياته
تتلخص الفكرة
اذا حاول الفقير تقليد الغني فأنه سوف يشتري كل ما يريد من الغني
سيارات او اثاث او منزل او ملابس او اي شي يدل على الرفاهية
فانه يزداد دينا وفقرا لكي يقلد الغني
وبالمقابل الذي يبيعه هو الغني فيزداد غنى
واقصد بذلك كل من يحاول ان يقلد المرفهين وهو لا يستطيع الا بالدين والاقساط وهم كثر في مجتمعنا
فلذلك يابو تميم اذا يصلح ان يكون مقال ينشر لتثقيف وتوعية من هذا حاله فياليت تكتب به مقال وتنشره
وكتب الله لك الأجر على التثقيف والتوعية للناس
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فارس
مبدع أستاذ فارس
الله يكتب أجرك
يقول بافيت عن البيتكوين
لن أدفع 25 دولاراً مقابل عملات بتكوين الموجودة في العالم
فيه أسهم عندنا حرام فيها ريال واحد .
واجركم أستاذنا أبوفارس
وكلامك صحيح
لكن عاد كل ساقط وله لاقط من الحمقى
وليس المقصود بالحماقة في ذات الشخص نفسه..ولكن الحماقة بالممارسة وشراء اللي ما يسوى
بدون استشارة أهل الرأي أو مراجعة وتقييم فرار الشراء
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعزوز 888
كلام جميل
وسوف ترى ناسى حمقى. تشتري في العقار وبعدها تبكي عليه
والان يبكون على اسهم في الحضيض
مقال جميل جميل من شخص اجمل
حضوركم الأجمل أستاذنا أبوعزوز
ونتطلع إلى نظرتك الفنية في السوق العقاري خلال الفترة القادمة
وكل عام وأنتم بخير
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NA9R_SA
كلكم جميلين الله يبارك فيكم اجمعين .. موضوع لا يكتبه الا خبير
ما شاء الله تبارك الله
تذكرت قناة اعلامية تطبل تطبيل واضح وفاضح ومباشر عدة اسابيع
بعدها نصحت كل من يتعامل بالعملات الرقمية ان هذه السلوك سلبي
ونصحتهم بشكل مهم وعاجل .. الحذر كل الحذر .. شاهد واسمع بحواسك
سترى الخبث والمكر والخديعة حسبهم الله ونعم الوكيل
تغرير سـافــل ومفضوح عند مستويات 56000 و 58000
وتبريكات ونشوات عارمة وافراح تدعو المزيد من المغرر بهم للشراء
جزاك الله خير ونفع الله بعلمك .. وبارك الله فيك اين ما تكون :225::flowers2::217:
يا هلا بأخينا وحبيبنا ناصـر
المواقف كثيرة
أعرف شخص اشترى بالبتكوين بحوالي 14 ألف وحاليا خسـران
هذا عدا عن الإعلانات الترويجية في تويتـر وغيرها من المنصات لغرض اصطياد المتداولين
تفاعلكم أسعدني وكل عام وأنتم بخير
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
ابو تميم :22413098:
هلا والله وسهلا :241:
وشلون تبغاني ارد عليك :224:
الكلام كبير وانا لسى صغير :12231498:
عطني فرصه اصفف لي كم كلمه :12793983386:
https://i.pinimg.com/236x/34/75/53/3...d8b6597e57.jpg
وبالنسبه ياعم الى الاحمق الكبير :250:
والله بعض الاحيان الواحد مايعرف الشي الي بعد فوات الاوان :215:
لذلك التمس لنا العذر في المقال القادم :060:
ولايفوتني اني اسجل اعجابي الشديد بقلمك وبسردك وبثقافتك العاليه:159:
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح الصمت
ما شاء الله تبارك الله
مقال ارروع من رائع
من لحظة طرحه هنا أكثر من ثلاث مرات قرأته وأحس الى الان بانني لم اكتفي منه
لماذا تجذبني مثل هذه المواضيع المثقفه والمنبه للناس بأن يدرسوا كل خطوه يخطونها وخاصة بالأمور المالية
وكذلك حركة الماء الراكد كمن رمى حجر به
وذكرتني بسؤال طرحته قبل كم شهر على من حولي ولم يجيب عليه احد
بعدما رأيت أكثر الناس يتابع ويحاول يقلد المشاهير و الأغنياء بعد أنتشارهم بوسائل التواصل الاجتماعي
السؤال هو (( يصلح ان يكون عنوان مقال ))
متى يزداد الفقير فقرا ويزداد الغني غنى ؟؟؟
الجواب
عندما يقلد الفقير الغني بأمور حياته
تتلخص الفكرة
اذا حاول الفقير تقليد الغني فأنه سوف يشتري كل ما يريد من الغني
سيارات او اثاث او منزل او ملابس او اي شي يدل على الرفاهية
فانه يزداد دينا وفقرا لكي يقلد الغني
وبالمقابل الذي يبيعه هو الغني فيزداد غنى
واقصد بذلك كل من يحاول ان يقلد المرفهين وهو لا يستطيع الا بالدين والاقساط وهم كثر في مجتمعنا
فلذلك يابو تميم اذا يصلح ان يكون مقال ينشر لتثقيف وتوعية من هذا حاله فياليت تكتب به مقال وتنشره
وكتب الله لك الأجر على التثقيف والتوعية للناس
ماشاء الله عليك
تحمل صفات المفكر وأنصحك بإكمال دراساتك العليا
لتوسيع المخزون المعرفي وصقل أدوات التفكير
وأنا على يقين بإذن الله سيكون لك شأن كبير
لأن السؤال والأجوبة اللي طرحتها يتم مناقشتها بالاقتصاد
لدرجة أنهم وصلوا إلى أن الفقير ينجب فقيرا و الغني ينجب غنيا
طبعا الأرزاق بيد الله عزوجل
لكن الطرح الاقتصادي هي نظريات وحسابات يتم أخذ الاعتبار بها
وأبشر بسعدك ..غالي والطلب رخيص
رد: مقال 18: نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ابراهيم
ابو تميم :22413098:
هلا والله وسهلا :241:
وشلون تبغاني ارد عليك :224:
الكلام كبير وانا لسى صغير :12231498:
عطني فرصه اصفف لي كم كلمه :12793983386:
https://i.pinimg.com/236x/34/75/53/3...d8b6597e57.jpg
وبالنسبه ياعم الى الاحمق الكبير :250:
والله بعض الاحيان الواحد مايعرف الشي الي بعد فوات الاوان :215:
لذلك التمس لنا العذر في المقال القادم :060:
ولايفوتني اني اسجل اعجابي الشديد بقلمك وبسردك وبثقافتك العاليه:159:
يا هلا بأستاذنا العزيزي أبوابراهيم
أنت كبير قدر ومقام وعلم
وما نقدر ندخل الملعب معك لأنك بتاكل المساحة علينا
والحمدلله أن نال المقال على استحسانكم واعجابكم
وكل عام وأنتم بخيـر
