شكراً لحضورك الكريم .. سيدي المضارب الشهم . ووفقك الله : في هذا الموقع الجميل حقاً .
عرض للطباعة
https://d2v9y0dukr6mq2.cloudfront.ne...rfg__S0000.jpg
أرجع بالتااااج أيها المقاتل ..
لا أستطيع فخطواتي تاهت وبصري تجول طويلاً بالظلمة .. لقد أستنزفت قواي ؛ وكل شيء مظلم في المغارة ، حتى الشياطين تلعب بالحجر ،والصخر تركل بعضها "؟! الصوت اللاهث ؛ والقلق المدمر كلاهما يقضي على الأمنية التي مازلت في مغارة الخوف فالحلم أبدي ؛ وكي أسعى لتحقيقه علي أن أجازف بكل شيء معي .. حتى بندقيتي تنتظر الضغط على الزناد ! والعينان تبرقان على منظر التاج .. كيف أحصل عليه : الشياطين تكره رائحة المسك الأسود .
كل ما أتمناه أن أخرج من تلك الظلمة الأبدية بين الصخور الجامدة ، وأهرب مسرعاً نحو النهار .. فالشمس أجمل ..تعرف فيه أن الزمن يعبر وحلمك يقرب منك ؟!" في تلك اللحظة :
أرتجف من الخوف " فالمغارة حدودها كبيره ؛ وبائسة لحد الرعب وخيالات العفاريت التي لاتنام .. رأيتها بالداخل "
لقد شاهدت التاااج منصوباً بداخل المغارة ! ولكن الله : أنقذني من ذلك الظلام المروع .
المغارة الغامضة حلم جاء بطيف العواطف التي سرعان ما يخطفها النسيان ، ولكن يظل حلم الممالك قائماً في نفسي ..
عندما يحلم الإنسان بشيء ما ! يستطيع تحقيقه في الدنيا يكون ذلك الأمر قمة الطموح ؛ وعندما يكون العكس تتوالى عليه الأحزان " وتنصهر كل أحلامه الباقية .
من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تاهت بي الدروب ، وكل مامضى أدركته في كل الحروب لقد سئمت من البحث ..فعندما يقرأ القاريء حرفي يدرك حجم الألم والمعاناة "!
أنا هنا وحلمي مايزال يصول ، ويجول في ساحة الممالك "؟!
مالفائدة من كتابة المذكرات . لقد تذكرت طباشير البريت إنشتاين ومعادلاته على اللوح ..
هل صحيح إن أدولف هتلر لم ينتصر " .
مكثت طويلاً وتعلمت من الحياة الشيء الكثير .. لذلك لاتفعل المستحيل لقلب لم يفعل لك الممكن .. وهي متراجحة لكي لاتخسر نفسك ، وكل شي جميل بحياتك .
.... أصبح من يشعر بالهزيمة أنه خسر بالفعل ؛ ولكن قد ينهض ويصبح أقوى مما مضى .
لايهمني كل مايحصل .. بقدر ما أبقى وفياً حتى مع روحي التي سكنتها العاطفة ، ومكثت دهراً بالفعل ، والأمنية الباكية ..
الأمواااج الصعبة .. الذكريات .. النياشين .. نعوش الجميلات كل شيء زائف .
لذلك لن يفهمني أحد أبدأ :
كم أعشق الغيم والتحليق بعيداً كما يفعله الشاهين الحر ..في السماء الزرقاء.
.... أقسى شيء في الجسد الجراح حينما يطعنك صديقك من أجل المصالح ..كم هي الدنيا رخيصة عندما تتلاقى الوجوه ؛ وينكسر الندم بأبشع هندااام . من هنا وعبر هذا المنبر الحر صنعت لنفسي طريقاً ، وجاده ، وعصا قد أحتاجها فيما بقى من عمر ..
قد تكون ظروف مختلفة ، وواقع يفرض كل المضامين المنهارة حتى قوانين الحب ، والأمنيات في الحياة .
لذلك لاتفعل المستحيل لقلب لم يفعل لك الممكن ..
والله حتى انا اعشق الغيم والتحليق بعيدا
ما اجمل الحريه ..
الله يسعدك اخوي اخر الفرسان
ياقلبي لاتحترق فكن وفياً للحد الذي عشته معهم "؟!
تستحيل بي الظروف لذلك تبقى الدنيا آماني للجميع .. فنحن سوياً نعيش بمجرة واحدة ؛ وكوكب واحد .. .... التحليق في زرقة السماء تصبح اللحظة السعيدة حينما تحتبس الأنفاس ..
لا أرى إلا كثبان من الغيوم البيضاء ؛ ودروب ليس لها نهاية ..وكأنا كل المدن تحطمت .
... الحقول الخضراء والينابيع العذبة ، والجباااال حيثما خلقها الله . ستنمو عواطفي ، وأمنياتي يوماً من جديد كالعشب الأخضر حينما يسقط المطر ؛ وتتوهج بعدها الشمس بالصمت. لذلك الحد بالوصف ..أريد هويتي وبلادي .. أرضي التي بكتها دموعي طويلاً " وأشتعلت بها حنجرتي صوتاً .... فهي شموخي قوتي التي أبني عليها عزيمتي .. لا أريدها كالكيس المثقوب الذي يحمل وتتسرب منه رمال الخيبه ؛ بضياع جواهر الملكة .
لا أحد يهرب من قدره .. مهما كان حجم القوة .. لذلك كتبت عن مأساتي معكِ ايتها الملكة المفقودة .. فحزني أنني لم أركِ يوماً .. كا : وداعاً ينثر الرماد في عيني ؛ ويجعلها لاتبصر إلا من أجل حقيقتك .
عندما سأحتضن الكبرياء ؛ وأجعله عاصمة للملكات أمثالكِ .
الله يعطيك العافيه استمتعت بالقرائه
شكراُ يا بو رغد على هذه الأطلالة والعفو ياغالي ..
ولك أن تطلب ويطلبها جميع الأحبه هنا .. رواية جديدة لي أنتهيت من تصديرها فهي بأسمي الحقيقي موجودة بالمكتبات ، وحاليا لدى الموزع ...
سأتكلم عنها لاحقاً وأخبرك بالتفاصيل بحول الله .
شكراً من الأعماااق .
شكراً أميرة على باقة الورد .. فوالله أنتِ أسم على مسمى .. الله يطول بعمركِ .. ويوفقك ِ .
في خضم ماقد تأتي به الأيام .. أو لايأتي به ذلك الحلم العظيم أكاشف روحي بنور ساطع شديد ؛ واسأل نفسي هل لليل شأن يعظم أمنياتي .
لقد : بكيت كثيراً في زمن الأنتظار ، والفضاءات الممدودة .لقد تذكرت لهيب العاصفة حينما تحمل ذرات الرمال تنقلها من الشمال للجنوب " في ذراع الصيف الحااار .
لذلك أريد أن أخبركِ أيتها الملكة أن أنتظاري بدأ يدنو ببطء .. كالسراج عندما ينفذ منه القاز .. ومغامراتي الثائرة من أجلكِ ..
لقد راهنت على أن أجعل حداً لرحلة الأشياء وما أبسطها حينما تموت القيم ، والتي طالما تثور داخلي ، وتجعلني طبيباً يعرف لنفسه الدواء .. رأيت اليأس فهزمته .. ورأيت الحلم ولم أهزمه ...... لأن الأنتظار طويل طويل" ..
بدأت الكلمات ؛ والأمنيات معاً تغشاها السحب التي هبطت منها طائرتي نحو الأرض .. بدأت حقاً أنسى عباراتي التي كتبتها ذات زمن ليس بالبعيد .فهذه سنةً الله في عباده أن جعل النسيان نعمة للإنسان .
تذكرت مظلة تلك العجوز ؛ وتضاريس الزمن خلف زجاج المطر " هل كانت ملكة في زمانها !"؟
ولماذا أبتسمت لي " . موقف لن أنساه في ذاكرتي المتعبه .