بعض المشاريع البحري :
[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري"، أن التاريخ المتوقع للانتهاء من المشروع المشترك مع الشركة الوطنية للحبوب في النصف الثاني من عام 2023، بدلا من النصف الثاني من 2022.[/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول السعودية"، اليوم الخميس، أن سبب التأخير في إنجاز المشروع يعود إلى جائحة كورونا وتداعياتها.
[/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]وأوضحت أنه لا يوجد تغيير في إجمالي التكلفة المعلنة سابقا البالغة حوالي 110 ملايين دولار أميركي.[/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]ووفق البيان، سيتم تعيين الجهة المنفذة للمشروع خلال النصف الأول من عام 2022 وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً.[/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]وكشف البيان أن تاريخ البدء في إنشاء المشروع سيكون خلال النصف الأول من عام 2022.[/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]وأفاد بأن فترة التشغيل التجريبي ستبدأ في النصف الثاني من 2023 لمدة 3 أشهر.[/COLOR][COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.87)]كانت "البحري" وقعت اتفاقية في أغسطس 2020 لإنشاء "الشركة الوطنية للحبوب" بقيمة 110 ملايين دولار، وهو مشروع مشترك بالمناصفة مع الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج ال*****ي "سالك"، ويهدف إلى بناء وإنشاء محطة لمناولة الحبوب في ميناء ينبع التجاري سعيا إلى تلبية الحاجة المستقبلية من الغلال الرئيسية للسعودية.
[/COLOR]الرياض – 20 أغسطس 2020م: أبرمت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، مع شركة "هيونداي ميبو للأحواض الجافة" HMD الكورية الجنوبية التابعة لمجموعة "هيونداي للصناعات الثقيلة" HHI التي تملك أحد أكبر أحواض بناء السفن المتقدمة على مستوى العالم، اتفاقية جديدة لبناء 10 ناقلات كيماويات متوسطة المدى تبلغ حمولتها 49,999 طن ساكن.ووقّع الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 410 مليون دولار أمريكي (أو ما يعادل 1.537 مليار ريال سعودي)، كل من المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري والأستاذ سيونج يونج بارك الرئيس التنفيذي للعمليات ونائب الرئيس التنفيذي الأول لمجموعة "هيونداي للصناعات الثقيلة"، وذلك خلال حفل افتراضي أقيم مؤخراً بحضور عددٍ من كبار المسؤولين من كلا الطرفين.وتأتي اتفاقية شراء ناقلات الكيماويات الجديدة كجزءٍ من سعي شركة البحري المتواصل إلى توسيع قدراتها البحرية وتحديث أسطولها الضخم. وسيتم بناء السفن العشر، والتي من المقرر أن يبدأ تسليمها خلال الربع الأول من عام 2022م، وفقاً لأعلى المعايير المعمول بها في مجال البيئة والسلامة وكفاءة استهلاك الوقود، وتماشياً مع التزام الشركة بالعمل بمسؤولية.
بدء تشييد حوض ضخم لبناء السفن في السعودية بـ 20 مليار ريال
أعلنت "لامبريل" لبناء منصات الحفر النفطية، أمس، بدء العمل في مشروع مشترك لتشييد حوض لبناء السفن على الساحل الشرقي للمملكة.
وقال البيان، إن المشروع المشترك لشركة الصناعات البحرية العالمية، بدأ العمل بعد التوصل لاتفاق قرض من صندوق التنمية الصناعية السعودي.
وشركة الصناعات البحرية العالمية هي شراكة بين "أرامكو السعودية" و"لامبريل" ومقرها الإمارات والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) و"هيونداي" للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية.
ووفقا لـ"رويترز"، سيتولى مسؤول تنفيذي في "أرامكو" منصب الرئيس التنفيذي للمشروع، الذي قالت "أرامكو" في وقت سابق إنه سيكلف ما يزيد على 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار).
ووافق صندوق التنمية الصناعية السعودي من حيث المبدأ العام الماضي، على تقديم تمويل بقيمة 3.75 مليار ريال (مليار دولار) إلى المشروع.
وقال البيان، إن إجمالي القيمة المتوقعة لمساهمة "لامبريل" على مدار فترة البناء تصل إلى 140 مليون دولار.
ومن المخطط أن تكون المنشأة التي تبلغ مساحتها نحو 12 مليون متر مربع قادرة على تصنيع أربع منصات حفر بحرية سنويا وأكثر من 40 سفينة، بما في ذلك ثلاث ناقلات نفط عملاقة وخدمة أكثر من 260 منتجا بحريا.
ووفقا لتقارير سابقة، سيوفر الحوض مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك عملية بناء السفن الكبيرة، إصلاح السفن الكبيرة، تصنيع الحفارات البحرية وإصلاح سفن الدعم البحري.
وسيشمل حوض بناء السفن مجموعة من المرافق بما في ذلك سبعة أحواض جافة مجهزة بالكامل هي؛ حوضان، خمسة أرصفة، نظام رفع السفن، مخازن، مناطق خدمات المرافق، ورش، مبانٍ للمكاتب، أماكن معيشة، ومرافق ترفيهية لأكثر من 10.000 عامل.
وقالت شركة أرامكو في وقت سابق، إنها تتوقع أن يوفر هذا المشروع 80.000 وظيفة وأن يسمح للمملكة بالحد من واردتها بقيمة 12 مليار دولار، مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 17 مليار دولار.